عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-10, 09:17 PM   رقم المشاركة : 2
ابويزيد
عضو فضي






ابويزيد غير متصل

ابويزيد is on a distinguished road





س11 : سماحة الشيخ إن دعاة الضلال لا يألون جهداً في الصد عن سبيل الله ، ويسلكون طرقاً كثيرة ، ومن تلك الطرق الكذب على الله ورسوله ، وعلى أئمة الهدى ، والذين يثق الناس بعلمهم ، وقد شاع بين قبائلنا أن المكارمة قابلوكم ، وتناقشت معهم ، وأخبرتهم أنهم على الحق فما ردكم على هذه الإشاعات فضيلة الشيخ ؟


الجواب : كذب ، قابلنا بعضهم ونصحناهم ، وبينا لهم أخطائهم التي بينوها لنا ، كتبنا لهم كتاباً في هذا وهو بأيديهم ، وهدى الله جماعة منهم – جزاهم الله خيراً – قبلوا الحق ، وقد أمرنا بنشر ما جرى بيننا وبينهم في الصحف هذه الأيام ، حتى يعلمها الناس ، كانت بأيديهم ولكني أمرت الآن بنشرها ، ...حتى يطلع عليها أهل نجران وغيرهم لعل الله يهدي بها من يشاء – سبحانه وتعالى - ، جميع الأسئلة التي دارت بيني وبينهم أمرت بنشرها وجوابها جميعاً ، نصحاً لله ولعباده ، رجاء أن ينفع الله بها الجميع .


س12 : ما حكم الشرع في نظركم فيمن يقول : ( أتوسل إليك اللهم بمولانا أبي طالب ابن مولانا عبد المطلب صلواتك عليهم أجمعين ) ؟


الجواب : هذا ليس بصحيح ، وليس بوسيلة ، أبوطالب مات على الكفر ، وعبد المطلب رأس الكفر ، رأس قريش في جاهليتها... لا يتوسل بهم وليسوا بمسلمين ، مات أبو طالب على دين قومه ، دعاه النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه وقال : هو على ملة عبد المطلب وأبى أن يقول لا إله إلا الله .
وعبد المطلب مات على دين قومه وهو رئيسهم ، فالتوسل بهؤلاء توسلٌ باطل ، ليسوا بوسيلة .


س13 : ما حكم الشرع في نظركم فيمن يصومون رمضان ثلاثين يوماً ، لأنهم يعتقدون أنه لا ينقص ثلاثين يوماً ؟



الجواب : هذا غلط ، الواجب عليه إنه يصوم مع الناس ، مع المسلمين ، مع الدولة ، مثل الذين في الدولة السعودية في نجران ، وفي المنطقة الشرقية ، أو في المدينة ، الواجب عليهم أن يصوموا مع الدولة ، والواجب على جميع المسلمين أن يصوموا بالرؤية ، فإن لم توجد الرؤية فبإكمال العدة ، هذا الواجب ، فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : (( صوموا لرؤيتوه ، وأفطروا لرؤيته ، فإن غُم عليكم فأكملوا العدة )) الشهر يكون تسع وعشرين ، ويكون ثلاثين ، أما من زعم أنه ثلاثين أبداً هذا غلط ، خلاف الشرع ، فالواجب أن يُصام بالرؤية ، ويُفطر بالرؤية ، فإن لم توجد الرؤية صام الناس بإكمال عدة شعبان ثلاثين ، وهكذا يصام رمضان ثلاثين ، إلا أن يُرى في ليلة ثلاثين فيفطر الناس ... تسع عشرين ، أما الصوم دائماً ثلاثين هذا باطل ، خلاف الشرع ، الواجب على من كان في هذه الدولة السعودية الإسلامية أن يصوم معها سواء تم الشهر أو نقص الشهر ؛ فإنها تعمل بحمد الله بشرع الله ، والمحكمة تنظر في الشهود ، فإذا شهد الشهود بالرؤية عملوا بها ، وإن لم يشهدوا بالرؤية عملوا بإكمال العدة ، هذا في الحديث الصحيح ، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين )) هكذا أمرهم النبي -صلى الله عليه وسلم- .


س14 : سماحة الشيخ : هل الإسماعيلية الباطنية يعتبرون من جماعة المسلمين ؟

الجواب : على حسب اعتقادهم ، اعتقادهم ، إن كانوا يعتقدون اعتقاد المسلمين ، مثلما هو اعتقاد أهل السنة والجماعة ، يؤمنون بأن الله هو المستحق للعبادة ،وأن الصحابة خير الناس وأفضل الناس ، وأن أفضلهم الصديق ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم علي – رضي الله عنهم – ثم بقية العشرة ، هذا طيب .
أما إذا خالفوا هذا ، وصاروا على غير هذا الاعتقاد ، ليسوا في خير الناس ، هم على خطر عظيم ، وإذا اعتقدوا أن علي يعبد من دون الله ، أو الحسن ، أو الحسين أنهم يعبدون من دون الله ، وأنه يجوز أن يستغاث بهم ، وينذر لهم ، أو اعتقدوا أنهم يعلمون الغيب صاروا كفاراً بذلك ، سواء كانوا مكارمة أو غير مكارمة .
أنا ماعندي علم بعقيدتهم كاملة تفصيلية ، لكن على كل حال الواج على المكارمة وغير المكارمة ، الواجب عليهم أن يعتقدوا ما درج عليه الرسول – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه وأن يؤمنوا أن الله هو المعبود بالحق – سبحانه وتعالى - ، وأن العبادة حق لا يجوز صرفها لغير الله لا للأنبياء ولا لغيرهم ، ولا لعلي ولا لغيره ، العبادة حق الله ، قال تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } ، وقال تعالى : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } ، وقال تعالى : { يا أيها الناس اعبدوا ربكم } ، وقال سبحانه : { وما أمروا إلا ليعبدا الله مخلصين له الدين } ، والعبادة هي طاعة الله ورسوله ، هي صرف العبادة لله سبحانه ، بأن يدعى وحده ، ويستغاث وحده ، ويصلى له وحده ، ويصام له وحده ، ويذبح له وحده ، وينذر له ، العبادة حق ، هي طاعته باتباع أوامره وترك نواهيه سبحانه وتعالى ، هذه العبادة ، هي الأوامر التي أمرنا بها ، في القرآن الكريم أو على يد الرسول – صلى الله عليه وسلم - ، يقال لها عبادة .
فجميع أمر الله من صلاة وصوم وزكاة وحج وغير ذلك ، كلها عبادة ، وهكذا ترك ما نهى الله عنه بنية صالحة ، هو عبادة ، ولا يجوز أن يعبد أهل البيت ولا غيرهم مع الله ، فالعبادة حق الله وحده ، فعلى المكارمة ، وعلى جميع الموجودين في هذه المملكة وغيرهم ، على جميع الناس ، على جميع الجن والإنس ، أن يعبدوا الله وحده ، وأن يسألوه وحده ، وأن يخصوه بالعبادة ، كما قال تعالى : { وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم } ،وقال سبحانه : { فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك } ، وقال عز وجل : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء } . وقال لمعاذ لما بعثه إلى اليمن : (( ادعهم إلى يعبدوا الله وحده )) ادعهم إلى أن يوحدوا الله ، وادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، هكذا ...، وقال صلى الله عليه وسلم : (( حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً )) هذا هو دين الله ، لا يجوز صرف العبادة لغير الله كائناً من كان ، فعلى الشيعة في المنطقة الشرقية ، وفي نجران ، وفي المدينة ، وفي كل مكان ، وفي العراق ، وفي إيران ، وفي كل مكان ، عليهم جميعاً أن يعبدوا الله وحده ، وأن يخصوه بالعبادة دون كل ما سواه ، وأن يؤمنوا بأن علي صحابي جليل ، وهو رابع الخلفاء الراشدين ، لكن ليس معصوماً ، وليس يعلم الغيب ، بل هو من خير الناس وأفضل الناس ، وهو رابع الخلفاء الراشدين ، وهو رابعهم في الفضل أيضاً والخلافة ، أفضل الناس بعد الأنبياء الصديق ، ثم عمر الفاروق ، ثم ذو النورين ، ثم علي المرتضى ، ثم بقية العشرة ، فعلى الشيعة في أي مكان ، في المملكة ، وفي إيران ، وفي العراق ، وفي كل مكان عليهم أن يتقوا الله ، وأن يستقيموا على دين الله ، وأن يعبدوا الله وحده دون كل ما سواه ، وأن لا يذبحوا لسواه ، وأن لا يبنون على القبور ، ولا يستغيثوا بأهلها ، بل عليهم أن يخصوا الله بالعبادة ، دون كل ما سواه ، وعليهم أن يؤمنوا بأن العبادة حق الله وحده ، دون كل ما سواه ، وأن الصحابة – رضي الله عنهم – لهم حقهم ، واعتقاد فضلهم ، وأنهم أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، وأنهم أفضل الناس بعد الأنبياء ، لكن لا يعبدون مع الله ، لا علي ولا غيره ، لا يستغاث بهم ، لا ينذر لهم ، لا يبنى على قبورهم ، ولا يعتقد أنهم يعلمون الغيب ، بل هم خير الناس ، وأفضل الناس ، لكنهم لا يعلمون الغيب ، ولا يجوز أن يعبدوا مع الله عز وجل ، وأفضلهم الصديق ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم علي - رضي الله عنهم جميعاً - ، ثم بقية العشرة ، ثم بقية الصحابة ، هذا هو الواجب على الشيعة وعلى غيرهم في كل مكان ، أن يعبدوا الله وحده ، وأن يؤمنوا بأنه لا معبود حقٌ إلا الله ، وأن أفضل الخلق محمد رسول الله –صلى الله عليه وسلم - ، وأن أصحابه رضي الله عنهم هم أفضل الناس بعد الأنبياء ، وأفضلهم الأربعة الخلفاء الراشدون ، الصديق أبو بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم علي ، هؤلاء هم أفضل الصحابة ، هم خير الناس بعد الأنبياء ، لكنهم لا يعلمون الغيب ، وليسوا بمعصومين ، كل واحد يخطئ ويصيب ، وهم في اجتهادهم - رضي الله عنهم- إن أصابوا فلهم أجران ، وإن أخطأوا فلهم أجر ، وهكذا علماء الحق ، علماء الحق إن أصابوا فلهم أجران ، وإن أخطأوا فلهم أجر ، ولا يجوز أبداً أن يعبد أحد مع الله لا الصحابة ولا الأنبياء ولا غيرهم ، العبادة حق الله ، ليس لأحد فيها حق ، لا الأنبياء ولا الملائكة ، ولا الصحابة ، ولا أهل البيت ، ولا غيرهم ، العبادة حق الله وحده ، قال تعالى : { ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل } ، وقال سبحانه : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } ، وقال عز وجل : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء } ، وقال سبحانه : { فاعبد الله مخلصاً له الدين } .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين : (( حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً )) .
هذا المعروف عند أهل العلم والإيمان ، وقد أجمع عليه المسلمون من أهل السنة والجماعة ، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، واتباعهم بإحسان ، قد قال علي رضي الله عنه لأبي هياج الأسدي : ألا أبعثك على ما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ألا تدع صورة إلا طمستها ، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته . وقال علي رضي الله عنه : إن الرسول حدثه بأربع كلمات : (( لعن الله من ذبح لغير الله )) فمن ذبح للأموات الأنبياء أو الغائبين ،يتقرب إليهم و يعبدهم ، فهو ملعون بهذا النص (( لعن الله من ذبح لغير الله ، لعن الله من لعن والديه ، لعن الله من أوى محدثاً )) المحدث المبتدع ، الذي يؤوي المحدثين أو العصاة ينصرهم ، ويحميهم من إقامة الحق ملعون ، فالذي يمنع الزاني أن يقام عليه الحد ، يحول بينه وبين إقامة الحد ،أو ينصر المبتدعة ، ويحميهم ، أو يمنع من إقامة الحدود ، ملعون بهذا الحديث (( لعن الله من آوى محدثاً ، لعن الله من غير منار الأرض )) يعني مراسيمه ،نسأل الله السلامة ، نعم .


س15 : ما حكم الشرع في نظركم فيمن يرى العمرة في شهر رجب خير من العمرة في رمضان ؟


الجواب : الصواب أن العمرة في رمضان أفضل ، رجب ورد فيه حديث عن ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- اعتمر في رجب ، ولكن ذكر العلماء أنه وهم في هذا -رضي الله عنه- ، وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يعتمر إلا في ذالقعدة ، كُل عُمَره ، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (( عمرة في رمضان تعدل حجة )) وفي رواية (( حجة معي )) معه - عليه الصلاة والسلام - ، فأفضل العمر في رمضان ، ثم في ذالقعدة ، ثم العمرة في رجب فلا بأس ، ...


س16 : هنا أبيات يا شيخ لعلك تسمعها ، يقول :
وإن رمتك الليالي البهم بالنوب فاهتف بأحمد خير العجم والعربِ
وابالوصي علي كاشف الكربِ فكم حزين يبيت الليل في تعبِ

ويقول آخر :
ألا يا رسول الله جاء مستجيركم من النار في قيد الذنوب مقيداً
فقم يا رسول الله قومة مسرعاً إذا أنت من دوني فقصري مشيداً

ويقول الآخر :
يا بني المصطفى إليكم إليكم في الملمات يفزع المكروب
يا بني المصطفى لديكم لديكم أملٌ في نفوسنا مطلوبُ
أنتم أنتم الغياث إذا ما أوبقتنا الذنوب منا الذنوبُ

السؤال يا شيخ : هل هذه الأبيات شركية ؟



الجواب : كلها هذا من الشرك الأكبر ، دعاء الأموات ودعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- ، ودعا أهل البيت والاستغاثة بهم ، والنزول بفنائهم عند الكروب عند قبورهم ، هذا الشرك الأكبر ، بإجماع المسلمين ، بإجماع أهل السنة والجماعة ، وهذا مخالف لقوله عز وجل : { فلا تدعو مع الله أحداً } ، ومخالف لقوله سبحانه : { ومن يدع مع الله إله آخر لابرهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون } سماهم الله كفرة بهذا الدعاء ، قال جل وعلا : { ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة بشرككم } سمى عملهم شرك ، سمى دعاء غير الله ، سماه شركاً ، قد أجمع علماء السنة من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وأتباعهم على أن دعوة الأموات ، دعاء الأموات والاستغاثة بالأموات شرك أكبر ، وهكذا دعاء النبي والاستغاثة به ، أو بأهل البيت أو بالصحابة أو بغيرهم ، الاستغاثة بالأموات شرك أكبر ، وهكذا دعاء الملائكة والاستغاثة بالملائكة ، وبالجن شرك أكبر ، أما الحي الحاضر فلا بأس ، تقول للحي الحاضر ، تقول : يا فلان عوني .. اصلح سيارتي .. عاوني في عمارة بيتي .. إخوانك ، أقاربك ، جيرانك يتعاونون معك لا بأس ، مثل ما قال الله عن موسى : { فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه } لابأس يستغيث الإنسان بإخوانه الأحياء الحاضرين ، يعاونونه في دفع الشر عنه ، في عمارة بيته ، في إصلاح سيارته ، في مزرعته ، وهم احياء يسمعون كلامه ، يساعدونه ، هذا لابأس ، هذا باجماع المسلمين جائزة بين المسلمين ، مع الأحياء الحاضرين ، أما دعاء الأموات والاستغاثة بالأموات ، أو بالغائبين يعتقد أنهم يسمعون كلامه وهم غيب يدعوهم في المشرق والمغرب يناديهم ، هذا شرك أكبر ، أو ينادي الجن ، أو ينادي الملائكة هذا شرك أكبر ، نعوذ بالله .


س17 : ماحكم الشرع في نظركم فيمن ينفي الصفات الكلية والأسماء ، أسماء الله وصفاته بالكلية ويقول هذا هو المعتقد الصحيح ؟


الجواب : هذا دين المعتزلة والجهمية ، الجهمية ينفون أسماء الله وصفاته ، والمعتزلة نفاة القدر ينفون صفات الله ، ويثبتون أسماء بدون صفات يقولون : عليم بلا علم ، رحيم بلا رحمة ، سميع بلا سمع ، وهذا باطل ، والعياذ بالله ، هذا كفر ردة عن الإسلام ، تكذيب لله ولرسوله ، الله جل وعلا أخبر عن نفسه إنه عليم وسميع وبصير ، فمن نفى ذلك عن الله ، وقال إنه يعلم بلا علم ، لاعلم له ولا رحمة له ولا سمع له فهو كافر ، مكذب لله ولرسوله ، فالجهمية عند أهل السنة ، والمعتزلة عند أهل السنة كفار بهذا الاعتقاد الباطل ، فالواجب على من اعتقد هذا الاعتقاد أن يتوب إلى الله ، وأن يؤمن بأن الله سبحانه موصوف بالأسماء الحسنى ، والصفات العلى ، وأنه عليم بعلم ، سميع بسمع ، قدير بقدرة ، رحيم برحمة ، يتكلم إذا شاء ، يعطي ويمنع ، له صفات لكمال سبحانه وتعالى ، يجب أن يؤمن بذلك وأنه سبحانه موصوف بصفات الكمال منزه عن صفات النقص والعيب ، قال تعالى : { قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد } . ، قال سبحانه : { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير } ، قال سبحانه : { فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون } وقال عز وجل : { الرحمن على العرش استوى } ، وقال سبحانه : { إن ربكم الله الذي خلق السماء والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش } الله سبحانه فوق العرش ، قد استوى عليه ارتفع عليه ، ارتفاع يليق بجلاله لا يشابه خلقه بصفاته سبحانه ، بل هو فوق العرش فوق جميع الخلق ، استوى على العرش استواء يليق بجلاله ، لا يشابه خلقه في استوائه ولا غيره ، والاستواء هو الارتفاع والعلو ، وهو الرحيم لا يشابه خلقه في الرحمة ، سميع لا يشابه خلقه في السمع ، عليم لا يشابه خلقه في العلم ، علم كامل ، وسمع عظيم كامل ، ليس من جنس سمع المخلوقين ولا علمهم ، وهكذا رحمته ، وهكذا حكمته ، وهكذا كلامه ، وهكذا بقية صفاته ، كلها حق تليق بالله لا يشابه فيها خلقه ، كل ماجاء في القرآن العظيم ، أو في السنة الصحيحة عن الرسول – صلى الله عليه وسم – من أسماء الله وصفاته ، فكله حق يجب اثباته لله على الوجه اللائق بالله ، من غير تحريف ولا تعطيل ، ولا تكييف ، ولا تمثيل ، كقوله سبحانه : { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير } ، وقوله سبحانه : قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفواً أحد } . نسأل الله لنا ولجميع المسلمين الهداية .
هذه مصائب عظيمة وقعت بالمسلمين ، نسأل الله لنا ولهم الهداية والبصيرة ، ونسأل الله أن يوفق علماء المسلمين لنشر الحق والصبر على ذلك في كل مكان .


س17 : ماحكم الشرع في نظركم فيمن يعتقد أن قبلة المسلمين مسماراً في داخل الكعبة ، وهو مكان مولد علي عليه السلام ؟


الجواب : كلام باطل ، هذه خرافات ، قبلة المسلمين الكعبة ، كما بينه الله في كتابه العظيم ، فالمقصود أن القبلة هي الكعبة ، كانت القبلة أولاً بيت المقدس ، ثم نسخ الله ذلك ، ووجه الله المسلمين إلى الكعبة.


س17 : ماحكم الشرع في نظركم فيمن يدعي أن مُتِم الرسل وخاتم دورهم هو محمد ابن إسماعيل ؟


الجواب : خاتم الرسل هو محمد -عليه الصلاة والسلام-، ومن زعم أن هناك نبي بعد محمد فهو كافر ، لا محمد إسماعيل ولا غيره ، خاتم الرسل هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، وهو أفضلهم ، وهو أمامهم ، وهو قائدهم ، وهو خاتمهم ، كما قال تعالى في كتابه العظيم : { ما كان محمداً أبا أحدٍ من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين } .
وثبت بالتواتر أنه قال : (( أنا خاتم النبيين ، لا نبي بعدي )) . فمن زعم أن علياً نبي ، أو أن محمد بن إسماعيل نبي ، أو المهدي نبي ، أو فلان ، أو فلان ، أو قال : المختار نبي ، أو مسيلمة نبي ، أو الأسود العنسي نبي فهو كافر ، وهذا مرتد ، أو قال : أن غلام أحمد – ميرزا غلام أحمد – نبي ، كل هؤلاء ضلال كفار ، نسأل الله العافية والسلامة .
لا نبي بعد محمد -عليه الصلاة والسلام- .


س17 : مانصيحتكم لأتباع هذا المعتقد ، ومن ولاهم من أهل السنة والجماعة ؟


الجواب : نصيحتي للمسلمين جميعاً أن يتقوا الله ، وأن يعبدوا الله وحده دون كل ما سواه ، بدعائهم ، وخوفهم ، ورجائهم ، وتوكلهم ، وذبحهم ، ونذرهم ، وصلاتهم ، وصومهم ، وغير ذلك ، عليهم جميعاً أن يعبدوا الله وحده ، وأن يعملوا بأوامره ، وأن ينتهوا عن نواهيه ، وأن يعظموا كتاب الله ويتبعوه ، وأن يعظموا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ويتبعوه وينقادوا لشرعه ، من دون غلو ، أن ينقادوا لشرعه لكن لا يغلوا في محمد -عليه الصلاة والسلام -، بل هو عبد الله ورسوله ، فالواجب اتباعه ، وطاعة أوامره ، ... يطاع ويتبع ، ولكن لا يعبد مع الله ، وهكذا الصحابة يتبعون على طريقهم الطيب ، و يتبع محبتهم ، والايمان بأنهم أفضل الخلق بعد الأنبياء لكن لا يجوز الغلو فيهم ، ولا يعبد أحد من دون الله لا علي ولا غيره ، يجب الإيمان بأنهم أفضل الناس ، وخير الناس بعد الأنبياء ، وأفضلهم الصديق ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم علي – رضي الله عنهم - ، أما الغلو فيهم وعبادتهم من دون الله فهذا لايجوز ، وهو الشرك الأكبر .
فوصيتي لجميع المسلمين ، للشيعة ولغير الشيعة ، ولجميع المسلمين في كل مكان ، وصيتي لهم جميعاً أن يتقوا الله بطاعة أوامره ، وترك نواهيه ، وتحكيم شريعته ، والتحاكم إليها ، والصبر عليها ، والحذر من كل ما نهى الله عنه ورسوله ، وأن يعبدوا الله وحده دون كل ما سواه ، وأن لا يعبدوا معه لا نبياً ، ولا مملكاً ، ولا قبراً ، ولا جنياً ، ولا علياً ، ولا غير ذلك ، العبادة حق الله وحده ، ووصيتي للجميع أن لا يبنوا على القبور تكون مكشوفة ليس عليها بناء ، لا يبنى عليها لا مسجد ولاغيره ، لقوله – صلى الله عليه وسلم - : (( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) متفق على صحته .
ولقول جابر – رضي الله عنه - : ( نهى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن تجصيص القبور والقعود عليها ، والبناء عليها ) رواه مسلم في الصحيح . فالواجب على المسلمين جميعاً أن يعبدوا الله وحده ، وأن يخصوه بدعائهم ، وخوفهم ، ورجائهم ، وصلاتهم ، وصومهم ، وذبحهم ، ونذرهم ، وغير ذلك من العبادة ، وأن لا يعبدوا معه سواه لا ملكاً مقرباً ، ولا نبياً مرسلاً ، ولا ولياً ، ولا صالحاً ، لا من الصحابة ولا من غيرهم ، العبادة حق الله وحده .
وأوصي الرؤساء جميعاً ، والقادة جميعاً أن يحكموا شرع الله ، وأن يتحاكموا إلى شرع الله ، إلى القرآن والسنة ، في جميع الأمور ... انتهى الشريط هُنا .


قام بتفريغها وتنسيقها : عبد الله السلفي غفر الله له ولمشايخه ووالديه وذريته وإخوانه المسلمين .







من مواضيعي في المنتدى
»» قصة في منزل شيعي متدين
»» بكاء للشيخ عبد العزيز بن باز و قصة الافك
»» يا شيعه هل مضغ العلكه في نهار رمضان تفطر ام لا ؟
»» أ.د العمر : إيران دولة مجوسية وليست شيعية
»» يارافضة كيف تزعمون انكم تحبون محمد عليه السلام وانتم تطعنون في عرضه الشريف