شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   منتدى نصرة سنة سوريا (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=91)
-   -   عار على الدول الإسلامية وعقلاء زعماء غيرها خذلان المنكوبين في بلاد الشام (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=163920)

شهد الشام 18-06-13 11:20 PM

عار على الدول الإسلامية وعقلاء زعماء غيرها خذلان المنكوبين في بلاد الشام
 
عار على الدول الإسلامية وعقلاء زعماء غيرها خذلان المنكوبين في بلاد الشام

الحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه.


أما بعد؛ فإن من المآسي المحزنة والمصائب المؤلمة ما جرى ويجري في بلاد الشام من مدة تزيد على سنتين على يد الطغمة المتسلطة فيه والمستأسدة على أهله من تقتيل وتدمير وتشريد ونزوح إلى تركيا والأردن ولبنان وسكناهم في مخيمات بدلاً من مساكنهم في بلادهم التي فروا منها خوفاً على أرواحهم، وكانت معاناتهم في هذه المخيمات شديدة، ومع هذا البلاء الذي حل بهم لم تتحرك الدول المتشدقة بالديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان لإعانتهم على رفع الظلم عنهم وإنهاء معاناتهم، بل إن دولتين من الدول الخمس التي جعل لها في نظام مجلس الأمن حق العضوية الدائمة فيه كانتا بالمرصاد لمنع أي قرار يصدر منه في صالح هذا الشعب المنكوب وذلك باستعمال ما سمي بحق النقض «الفيتو» الذي جُعل في نظام المجلس لكل واحدة من الدول الخمس، فلا يُعتمد أي قرار له تعارضه واحدة من هذه الدول، وسبق أن كتبت كلمة بعنوان: «المجازر المروعة في بلاد الشام إلى أين وإلى متى أيها المتشدقون بالديمقراطية؟!» نشرت في 22/12/1433هـ، وكان عدد القتلى في ذلك الوقت قد قارب الأربعين ألفاً، أما الآن فقد قارب المائة ألف، وفي الذين سلموا من القتل مشوهون ومعوقون، فأي عقول للمتشدقين بالديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان تسكت عن هذه الجرائم من التقتيل والتدمير والتشريد؟! وهل يكون كل هذا الذي حصل سهلاً في مقابل بقاء شخص متسلط في بلاد الشام؟! ومع وجود هذا الفتك بأهل بلاد الشام من هذه الطغمة المتسلطة فقد كانت تمدها حليفتها روسيا بالسلاح ويمدها أنصارها في إيران والعراق وما يسمى حزب الله في لبنان بالسلاح والرجال!! وقد قلت في الكلمة المشار إليها: «إن من حق المسلمين في بلاد الشام على إخوانهم المسلمين من العرب وغيرهم أن يبذلوا ـ ولاسيما ولاتهم ـ كل ما يستطيعون لرفع الظلم عن إخوانهم في بلاد الشام وكذا غيرهم من عقلاء العالم عليهم العمل لتخليص شعب بلاد الشام من هذه المجازر المروعة».

والآن بعد أن دخل بلاد الشام من خارجها من يعين الطغمة الحاكمة فيها على تقتيل شعب بلاد الشام فإن مسئولية المسلمين وغيرهم من عقلاء العالم أعظم وأشد بأن يمدوا الشعب المنكوب بالسلاح والمال والغذاء، وأقل شيء يعمله من في قلوبهم رأفة من عقلاء العالم منع الغزاة لبلاد الشام من دخولها ومنع الطائرات من الطيران لاستخدامها في التقتيل والتدمير.

وأهم شيء يوصى به الشعب في بلاد الشام تقوى الله والاستقامة على أمره؛ لأن في ذلك سعادة الدنيا والآخرة، وهو من أعظم أسباب النصر على الأعداء، قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا الله يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}، وقال: {وَلَيَنْصُرَنَّ الله مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ الله لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ولله عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}، وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا الله يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ والله ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}، وقال: {وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}، وقال: {وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}، وقال: {إِنَّ الله مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}، وقال: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ الله بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}.

وأسأل الله عز وجل أن يسلم المسلمين في بلاد الشام من شر أعدائهم الظالمين لهم من داخل بلادهم وخارجها، وأن ينهي معاناتهم على خير، اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزم الظالمين لشعب بلاد الشام، اللهم ألق الرعب في قلوبهم وشتت شملهم واجعل دائرة السوء عليهم، إنك على كل شيء قدير.

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

فضيلة الشيخ الوالد عبد المحسن بن حمد العباد البدر

بعيد المسافات 19-06-13 12:53 PM

العار من زمان اختي شهد
قتلو الفلسطينيين واحتلت ارضهم وقالو عار
قتل النساء والاطفال العراقييين وقلنا عااااااااااااااااار ياعرب عاااااااااااااااااااار

واليوم تكرر التجربة في سوريا وماذا نقوووووووول
اصمت يابعيد المسافااااااااااااااااااااات اصمت ياخي ..

شهد الشام 19-06-13 02:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيوف العـز (المشاركة 1704308)
بعد أن دخل بلاد الشام من خارجها من يعين الطغمة الحاكمة فيها على تقتيل شعب بلاد الشام فإن مسئولية المسلمين وغيرهم من عقلاء العالم أعظم وأشد بأن يمدوا الشعب المنكوب بالسلاح والمال والغذاء، وأقل شيء يعمله من في قلوبهم رأفة من عقلاء العالم منع الغزاة لبلاد الشام من دخولها ومنع الطائرات من الطيران لاستخدامها في التقتيل والتدمير.

جزيت الخير كله اختي شهد الشام
وبارك لنا في شيخنا المبارك عبد المحسن بن حمد العباد البدر

.......................................


اللهم آآمين واياكم ، جزاكم الله خيرا


تألق 19-06-13 07:42 PM

عار على الدول الإسلامية وعقلاء زعماء غيرها خذلان المنكوبين في بلاد الشام/ش، العباد
 
بسم الله الرحمن الرحيم
8/8/1434هـ


الحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد؛ فإن من المآسي المحزنة والمصائب المؤلمة ما جرى ويجري في بلاد الشام من مدة تزيد على سنتين على يد الطغمة المتسلطة فيه والمستأسدة على أهله من تقتيل وتدمير وتشريد ونزوح إلى تركيا والأردن ولبنان وسكناهم في مخيمات بدلاً من مساكنهم في بلادهم التي فروا منها خوفاً على أرواحهم، وكانت معاناتهم في هذه المخيمات شديدة، ومع هذا البلاء الذي حل بهم لم تتحرك الدول المتشدقة بالديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان لإعانتهم على رفع الظلم عنهم وإنهاء معاناتهم، بل إن دولتين من الدول الخمس التي جعل لها في نظام مجلس الأمن حق العضوية الدائمة فيه كانتا بالمرصاد لمنع أي قرار يصدر منه في صالح هذا الشعب المنكوب وذلك باستعمال ما سمي بحق النقض «الفيتو» الذي جُعل في نظام المجلس لكل واحدة من الدول الخمس، فلا يُعتمد أي قرار له تعارضه واحدة من هذه الدول، وسبق أن كتبت كلمة بعنوان: «المجازر المروعة في بلاد الشام إلى أين وإلى متى أيها المتشدقون بالديمقراطية؟!» نشرت في 22/12/1433هـ، وكان عدد القتلى في ذلك الوقت قد قارب الأربعين ألفاً، أما الآن فقد قارب المائة ألف، وفي الذين سلموا من القتل مشوهون ومعوقون، فأي عقول للمتشدقين بالديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان تسكت عن هذه الجرائم من التقتيل والتدمير والتشريد؟! وهل يكون كل هذا الذي حصل سهلاً في مقابل بقاء شخص متسلط في بلاد الشام؟! ومع وجود هذا الفتك بأهل بلاد الشام من هذه الطغمة المتسلطة فقد كانت تمدها حليفتها روسيا بالسلاح ويمدها أنصارها في وإيران والعراق وما يسمى حزب الله في لبنان بالسلاح والرجال!! وقد قلت في الكلمة المشار إليها: «إن من حق المسلمين في بلاد الشام على إخوانهم المسلمين من العرب وغيرهم أن يبذلوا ـ ولاسيما ولاتهم ـ كل ما يستطيعون لرفع الظلم عن إخوانهم في بلاد الشام وكذا غيرهم من عقلاء العالم عليهم العمل لتخليص شعب بلاد الشام من هذه المجازر المروعة».

والآن بعد أن دخل بلاد الشام من خارجها من يعين الطغمة الحاكمة فيها على تقتيل شعب بلاد الشام فإن مسئولية المسلمين وغيرهم من عقلاء العالم أعظم وأشد بأن يمدوا الشعب المنكوب بالسلاح والمال والغذاء، وأقل شيء يعمله من في قلوبهم رأفة من عقلاء العالم منع الغزاة لبلاد الشام من دخولها ومنع الطائرات من الطيران لاستخدامها في التقتيل والتدمير.
وأهم شيء يوصى به الشعب في بلاد الشام تقوى الله والاستقامة على أمره؛ لأن في ذلك سعادة الدنيا والآخرة، وهو من أعظم أسباب النصر على الأعداء، قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا الله يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}، وقال: {وَلَيَنْصُرَنَّ الله مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ الله لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ولله عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}، وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا الله يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ والله ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}، وقال: {وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}، وقال: {وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}، وقال: {إِنَّ الله مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}، وقال: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ الله بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}.
وأسأل الله عز وجل أن يسلم المسلمين في بلاد الشام من شر أعدائهم الظالمين لهم من داخل بلادهم وخارجها، وأن ينهي معاناتهم على خير، اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزم الظالمين لشعب بلاد الشام، اللهم ألق الرعب في قلوبهم وشتت شملهم واجعل دائرة السوء عليهم، إنك على كل شيء قدير.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

الشيخ / عبدالمحسن العباد
http://al-abbaad.com/index.php/articles/108-1434-08-08

بعيد المسافات 20-06-13 11:28 AM

تمسكت المعارضة السورية ممثلة في الائتلاف الوطني بإسقاط بشار الأسد، وإبعاده عن الحكم ضمن أي حل سياسي للأزمة السورية.
ورحَّب الائتلاف بنتائج قمة دول الثماني التي أكدت على الحل السياسي بأسرع وقت ممكن، ودعت إلى إجراء تحقيق في الاتهامات باستخدام أسلحة كيماوية بسوريا.
وأشار الائتلاف إلى أن نظام الأسد هو مصدر الإرهاب الوحيد في سوريا؛ لاستخدامه الأسلحة البالستية والكيماوية والطيران الحربي ضد شعبه.
ودعا الائتلاف إلى إرسال لجنة تحقيق دولية لأخذ الأدلة والعينات، والتأكد من استخدام النظام للأسلحة الكيماوية, وفقًا للجزيرة نت.
وكانت مصادر بريطانية قد أكدت أن الغرب يفضل الإطاحة بالأسد عن طريق انقلاب عسكري من داخل الحلقة المقربة منه.
وأوضحت المصادر أن الغرب يخشى من التدخل المباشر في سوريا خوفًا من تكرار ما حدث في العراق.
وكان رئيس الوزراء البريطاني قد طمأن الدائرة المقربة من الأسد من عدم حدوث فوضى في حال تنحيه عن السلطة.
ورفضت المعارضة السورية حضور مؤتمر جنيف 2 المقرر عقده لمناقشة الأزمة السورية مع بقاء الوضع الميداني على حاله.

شهد الشام 20-06-13 10:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعيد المسافات (المشاركة 1704349)
العار من زمان اختي شهد
قتلو الفلسطينيين واحتلت ارضهم وقالو عار
قتل النساء والاطفال العراقييين وقلنا عااااااااااااااااار ياعرب عاااااااااااااااااااار

واليوم تكرر التجربة في سوريا وماذا نقوووووووول
اصمت يابعيد المسافااااااااااااااااااااات اصمت ياخي ..


فعلا زمن العار من أصحاب القرار
ولكن لم الصمت يا أخي!
صدقني هم فقط قتلوا الخوف فينا

بعيد المسافات 22-06-13 10:51 AM

اليونيسيف: مخاطر صحية تواجه 4 ملايين طفل سوري

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة"اليونيسيف" من مخاطر تواجه أكثر من 4 مليون طفل سوري بسبب الاوضاع الراهنة التي يعيشها الشعب السوري.
وقالت ميريكسى ميركادو المتحدثة باسم منظمة اليونيسيف أن 4 ملايين طفل سورى من المتضررين من النزاع يواجهون تهديدات صحية حقيقية بسبب ارتفاع درجات حرارة الصيف والاكتظاظ فى الأماكن التى نزحوا أو لجأوا إليها إضافة إلى تردى النظافة.
واشارت في الوقت ذاته الى تفشى مرض الإسهال فى حمص وتسجيل أكثر من 1200 حالة فى الفترة الأخيرة تتعلق خاصة بالنازحين من القصير، كما نوهت إلى أن مخيم دوميز، وكذلك الزعترى شهدا زيادة طفيفة فى تلك الحالات خلال الأسبوع الماضى ولكن بشكل لا يدعو إلى القلق حتى الآن، مشيرة إلى أن المنظمة تراقب الوضع عن كثب وكذلك ما يتعلق بأمراض الجهاز التنفسى الحادة والحصبة.
وفى السياق نفسه، قالت ماريا كاليفيس المدير الإقليمى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باليونيسيف، إنه وبدون مياه صالحة للشرب بما فيه الكفاية، وكذلك التعامل مع مشكلة الصرف الصحى، فإن احتمالية إصابات الأطفال السوريين فى سوريا أو الذين يعيشون كلاجئين حول المنطقة من المؤكد أنها سترتفع.
وأكدت كاليفيس، أنه فى ظل حقيقة أن المتوفر فى سوريا الآن من مياه صالحة للشرب هو ثلث ما كان عليه قبل الأزمة، فإن أكثر من 4.25 مليون نازح سورى فى الداخل يعيش اغلبهم فى ملاجئ مكتظة تفتقر إلى المراحيض والحمامات فان الوضع يبقى صعبا للغاية.
وذكرت مسئولة اليونيسيف، أن اللاجئين السوريين فى المخيمات فى الأردن والعراق إضافة إلى الموجودين فى لبنان تبذل الدول المستضيفة، وكذلك المنظمات الدولية جهودا كبيرة للمساعدة فيما يتعلق بجهود توفير المياه الصالحة للشرب وتأهيل البنية التحتية للصرف الصحى إضافة إلى مستلزمات النظافة.
ونوهت إلى أن اليونيسيف يحتاج إلى حوالى 200 مليون دولار لاستمرار برامجها لتوفير مياه الشرب ومعالجة مشكلات الصرف الصحى للنازحين واللاجئين السورين داخل سوريا وخارجها فى حين مازال هذا التمويل يواجه نقصا يصل إلى حوالى 124 مليون دولار ..

شهد الشام 22-06-13 11:48 AM

جزاكم الله خيرا
بالنسبة للأمور الطبية فمنذ فترة اخبرنا طبيب مختص بجراحة العيون
أنه شهر فقط ولن يتبقى مواد لاجراء عمليات في المشافي
اضافة إلى أمراض مختلفة بسبب تواجد الجثث في الطرقات في بعض المناطق أو حرقها وغيرها من هذه الأمور
لدرجة أن الكلاب استشرست فقد اعتادت على أكل الجثث والله المستعان

الشامخ السني 23-06-13 04:51 PM

سوريا والعرب... قبل وبعد مؤتمر الثماني

الأحد 14 شعبان 1434هـ - 23 يونيو 2013م

رضوان السيد
ما اتفقت الدول الصناعية الكبرى في مؤتمرها الأخير في 17/6/2013 بشأن سوريا إلا على أمرين اثنين: إصدار قرار دولي بلجنة تحقيق في استخدام الكيماوي في سوريا، وإنفاق مليار ونصف المليار دولار على الشؤون الإنسانية في سوريا. وفي المؤتمرات الصحفية أصرَّ الغربيون، وخاصة أوباما وكاميرون وهولاند، على أنهم اختلفوا مع الرئيس الروسي على مصير الأسد. فقد ظلّ الروسي مصراً على اعتبار الأسد جزءاً من التسوية أو من المرحلة الانتقالية؛ بينما ظل الآخرون مصرين على أن الأسد ما عاد له مكان لا في المرحلة الانتقالية ولا بعدها. وقد تابعتُ الإعلام الغربي خلال الأيام الماضية فاختلفت وجهات النظر في وقائع النقاش حول سوريا، وفي النتائج الحقيقية. فكان هناك من قال: بل إن المؤتمر أنجز أموراً أُخرى إلى جانب القرارين المعْلَنين. فقد تقدم كاميرون بخطة من خمس نقاط للحل السياسي تجاهل فيها ذكر مصير الأسد. وما اختلف بوتين مع تلك الخطة إلا في دور الأسد خلال المرحلة الانتقالية، ومعنى أن تكون الحكومة الانتقالية كاملة الصلاحيات، وبيد مَنْ تكون الإمرة على قوات الجيش والأمن. وفي كل هذه النقاط رأى الروسي أن للأسد دوراً مهماً، وإلا فما معنى أن تتشكل الحكومة المرتجاة من قوى النظام والمعارضة. إذ لا نظامَ بدون الأسد ومعاونيه السياسيين والعسكريين والأمنيين. والأمر الآخَرُ الذي اتفق عليه المجتمعون هو إبداء القلق من صعود التطرف الإسلامي، وتحول النزاع إلى طائفي في الكثير من جوانبه، مما يهدّد المصير إلى مستقبل ديمقراطي في سوريا. وهذا كله يعني أن مؤتمر جنيف2 يظل ممكن الانعقاد وبحضور إيران.
بينما رأى إعلاميون غربيون آخرون أن مساحة الاتفاق كانت ضئيلة، وأن البيان الختامي أُريد منه سَتْر الخلاف من أجل الموضوعات الأُخرى المشتركة، والمصالح الكبرى بين الغرب وروسيا. ولذا فقد انتهى هؤلاء إلى أنّ مؤتمر جنيف 2 صار بعيداً، وبعيداً جداً، دون أن يعني ذلك قطيعةً مع روسيا. فبين الأطراف عدة موضوعات لا يمكنهم الاختلاف عليها، وفي طليعتها النووي الإيراني، وأمن إسرائيل. والمفهوم أنّ إسرائيل ما رأت حتى الآن مصلحةً لها في زوال النظام السوري، دون أن يعني ذلك أنها ليست منزعجةً من زيادة نفوذ إيران في سوريا، ونقل السلاح الكثيف من سوريا إلى «حزب الله». وبالإضافة إلى التعاون الروسي الضروري في النووي، هناك الفكرة التي صارت سائدةً بعد فوز روحاني، وضرورة إعطائه فرصة لعدة أشهُر، لاستيضاح نياته وخططه المغايرة لخطط نجاد والحرس الثوري في هذه المسألة بالذات. وقد استمع الجميع إلى الرئيس الجديد في مؤتمره الصحفي، والذي بقي خلاله في العموميات باستثناء سوريا التي قال إنّ شعبها هو الذي يقرر مصائر نظامه، والأسدُ رئيسُهُ الشرعي حتى عام 2014!
إنّ الاستنتاج الأول إذن، رغم اختلاف الآراء، هو أن الملف السوري ما تغير فيه شيء بارز. فروسيا ستظل ترسل السلاح الثقيل للأسد، بينما يبدأُ الغربيون بإرسال أسلحة دفاعية فعالة للمعارضة (المعتدلة)، أي «الجيش السوري الحُر». أما إيران فستظل تندفع أكثر في إرسال السلاح والعتاد والخبراء والمقاتلين، من الحرس الثوري و«حزب الله» وميليشيات العراق وبعض الشيعة العرب الآخرين. وما عاد أحد من الغربيين يتحدث عن إسقاط النظام، ليس خوفاً من الفوضى فقط، بل ولأن النظام وإن لم يبق منه الشيء الكثير، فهو قوي بفرق النخبة، وبروسيا، وإيران، ولا يمكن إسقاطُهُ إلا في حرب ضَروس ومباشرة بين الأطلسي والروس، وهذا أمر لا يريده أو لا يستطيعه أحد!
بعد كل هذه التفصيلات، السلبية وشديدة العُسْر؛ أين هي الثورة السورية الآن؟ وأين هُمُ العرب، قبل مؤتمر الثماني وبعده؟
أولُ ما يمكن قوله إن الصراع تحوَّل في جوهره أو أساسه إلى صراع بين إيران والعرب، ساحتُه الرئيسية الآن سوريا، لكنها كانت قبل الآن في العراق ولبنان حتى انحسمت مؤقتاً بعد عام 2009/2010 على تسلم العراق، وما شهدوا تحدياً عربياً عندما استولوا من بعد على حكومة لبنان وسائر مؤسساته ومرافقه. الثورة السورية وجّهت ضربة قوية للنفوذ الإيراني، ليس في سوريا فقط؛ بل في لبنان والعراق أيضاً. لذلك سارع الإيرانيون للتصدي بالتدريج وصولا لإرسال الجيوش والميليشيات. وفي الوقت نفسه سارع الشبان العرب، وبقدر ما استطاعوا، في لبنان والعراق والأردن، لمساعدة الثوار السوريين، ولتصعيد الاحتجاج في بلدانهم ضد السيطرة الإيرانية على الأنظمة القائمة في لبنان وسوريا والعراق. ورغم ظروف وفوضى «الربيع العربي»، فإن الشباب العرب خارج سوريا تقدموا أيضاً لدعم الثورة في سوريا. إنما للمرة الأولى بعد الغزو الأميركي للعراق، ما ظل الأمر قاصراً على مزاج الجمهور الشاب وإمكانياته، بل تدخلت أطراف عربية خليجية رسمية لصالح الثوار السوريين من خلال الجامعة العربية، ومن خلال المؤسسات الدولية، وبطرائق غير مباشرة ومباشرة عبر الأردن وتركيا. وبالطبع ما كان الدعم العربي للثورة مُضاهياً للجهدين الإيراني والروسي. لكن رغم ذلك فإن إيران اضطرت لاعتبار الحرب حرباً دينية أو طائفية، وبفتوى من الخامنئي أعلنها «نصر الله» حرباً شيعيةً على التكفيريين لحماية المزارات المقدسة، ولحماية الشيعة، ليس في سوريا فقط؛ بل وفي كل مكان. لقد قال لمقاتليه في إحدى المرات قبل ستة أشهر: قاتِلوا عن مقدساتكم في سوريا، قبل أن تُضطروا للقتال عنها في النجف وكربلاء وقم!
والشيعة في سوريا أقلّ من واحد في المائة من عدد السكان، وكما أنهم ليسوا في خطرٍ هناك، فهم ليسوا في خطر في لبنان أو العراق، الخاضعين لهم منذ مدة. فالمسألةُ مسألةُ مناطق النفوذ التي اصطنعتْها إيران خلال العقد المنصرم، وهي تريد الاحتفاظ بها بأي ثمن. وإلا فكيف وهي المحاصَرة والمتعبة اقتصادياً، أن تُنفق ليس على نظام الأسد فقط؛ بل وعلى شراء السلاح له من روسيا ومن كلّ مكان. وهذا الأمر الذي أدركه الشعب السوري منذ مدة، ما أدركناه نحن العرب الآخرين إلا قبل نحو عام. بالنسبة لإيران فالصراع يدور على مناطق النفوذ، لكنه بالنسبة لنا نحن العرب صراع على الأوطان والدول والهوية والانتماء. ويريده شباننا المتحمسون، إسلاميون وغير إسلاميين، صراعاً على التسنُّن والتشيع والتشييع. ويوافقُهم على ذلك بعضُ المشايخ، تبعاً لخطابات «نصر الله» وآخرين، بنفس المعنى. والطريف أن الروس والغربيين يصدقون شباننا المتحمسين ولا يصدقون «نصر الله» وخامنئي الذي سارع للتهنئة بالانتصار على بلدة القُصير، ونشر الرايات السود على جامع عمر بن الخطاب فيها! ومع ذلك، ورغم تأجج الدعاوى من الطرفين؛ فإن الصراع ليس بين الشيعة والسنة، بل هو صراع على الهوية والانتماء والأوطان والبلدان والدول وبقاء المجتمعات. ولأنه كذلك، يفعل النظام السوري والإيراني و«حزب الله»، ما لم يفعلْهُ أحد في العالم بعد الحرب الثانية، ربما باستثناء التوتسي والهوتو برواندا وبوروندي، أي أنهم يشنون حرباً لإبادة وتهجير على الشعب السوري، ويهددون بهذه الإبادة وهذا التهجير اللبنانيين والعراقيين والأردنيين والفلسطينيين أيضاً!
قبل مؤتمر الثماني وبعده يبقى النزاع في سوريا وعليها نزاعاً بين إيران والعرب. ولأنه كذلك، فلابد من الانتصار فيه، لإرغام إيران على الانكفاء عن بلداننا ومجتمعاتنا وإنساننا. إنها بالنسبة لإيران حروب نفوذ، وبالنسبة لنا نحن العرب، حرب وجود!

شهد الشام 23-06-13 05:05 PM

الشامخ السني جزاكم الله خيرا
جنيف 2 أو أي مؤتمر آخر ماهو إلى فرصة تمديد أخرى للنظام للاستمرار
وبالتالي دم أكثر وقتلى أكثر ومجازر أكثر
اللهم انتقم من كل متخاذل


الساعة الآن 12:49 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "