شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الكتاب الحادي عشر من سلسلة كتب أهل السنة التي ردت على الرافضة / أثر التشييع (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=96425)

محمد العيد 10-03-10 11:06 PM

الكتاب الحادي عشر من سلسلة كتب أهل السنة التي ردت على الرافضة / أثر التشييع
 
الكتاب الحادي عشر

من سلسلة كتب أهل السنة التي ردت على الرافضة

أثر التشييع على الروايات التاريخية في القرن الأول الهجري


المؤلف:

الدكتور : عبد العزيز محمد نور ولي

سبب تأليف الكتاب :

رغبة المؤلف المشاركة بوضع بحث علمي في إبراز دور الشيعة في تدوين التاريخ وأثر هذه الرواية والراوي في تغييب الحقيقة.

مضمون الكتاب :

بدأ الباحث بمقدمة أشار فيها إلى أهمية الموضوع وسبب اختياره ثم خطة ومنهج البحث قال : (ورسالتي هذه تتناول جانبين اثنين في هذا الموضوع وهما : جانب ناقل الرواية التي من خلالها نعرف أن هذه الرواية رواية شيعية.وجانب ما تضمنته الرواية من أفكار توافق معتقدات الشيعة) (ص 4)

ثم تمهيد ذكر فيه تعريف وبداية التشيع وبعض عقائد الشيعة .

بعد ذلك الباب الأول عرض فيه للرواة و الإخباريين الغالين في التشيع فذكر ترجمة لكل راو أو إخباري احتوت على اسمه ونسبه ، ثم ذكر تشيعه وأقوال العلماء فيه ، وروايته التاريخية ومصنفاته.

ثم في الباب الثاني عرض لمن رُمي بالتشيع من الرواة والإخباريين على نسق ما ذكره في الباب الأول ، وفيه أشار إلى الرواة و الإخباريين والمؤرخين من أهل السنة المتهمين بالتشيع وهم منه براء .

وفي الباب الثالث تحدث عن المؤرخين الشيعة .فبدأ بالمؤرخين الغالين في التشيع ، ثم من رمي بالتشيع من المؤرخين .

وفي الباب الرابع تكلم عن أثر التشيع على الروايات في بعض الأحداث التاريخية في العصر النبوي والخلافة الراشدة وهي :

* روايات العهد النبوي وخلافة أبي بكر رضي الله عنه :

فبدأ بحادثة المؤاخاة بين النبي صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه ، ثم قصة غدير خم ، ثم قصة السقيفة وبيعة أبي بكر رضي الله عنه ، ثم إنفاذ جيش أسامة رضي الله عنه وحركة الردة .

* روايات خلافة عثمان رضي الله عنه :

فبد أ بقصة الشورى ، ثم الفتنة ومقتل الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه.

* روايات خلافة علي رضي الله عنه :

فبدأ ببيعة علي رضي الله عنه وموقعة الجمل ، ثم موقعة صفين والتحكيم ، ثم موقعة النهروان ومقتل الخليفة الراشد علي رضي الله عنه .

وفي الباب الخامس تحدث عن أثر التشيع في روايات بعض أحداث الخلافة الأموية :

فبدأ بروايات خلافة معاوية رضي الله عنه ويزيد ، ثم وفاة الحسن بن علي رضي الله عنه ، و مقتل حجر بن عدي ، ثم موقعة كربلاء ومقتل الحسين بن علي رضي الله عنه ، ثم موقعة الحرة ، وحصار مكة وضرب الكعبة بالمنجنيق .

ثم عرض لأثر التشيع في روايات بعض أحداث بقية خلفاء بني أمية فذكر موقعة مرج راهط ، وحركة التوابين وحركة المختار ، ثم ثورة الأشدق ومقتل مصعب و عبد الله ابني الزبير ، ثم ثورة عبد الرحمن بن الأشعث .

وفي نهاية البحث ذكر المؤلف خاتمة أشار فيها إلى النتائج التي توصل إليها في هذا الموضوع.

نموذج من الكتاب :

قال المؤلف : ( المبحث الرابع : إنفاذ جيش أسامة رضي الله عنه

وهو البعث الذي عقد لواءه النبي صلى الله عليه وسلم لأسامة بن زيد رضي الله عنه قبل وفاته ولكنه لم يسر إلا في خلافه الصديق رضي الله عنه لمرض النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد ورد في سيرة ابن هشام رواية واحدة عن ابن إسحاق في خبر إنفاذ جيش أسامة رضي الله عنه.

ونقل خليفة ثلاث روايات عن خبر إنفاذ جيش أسامة منها رواية واحدة من طريق ابن إسحاق.

ونقل خبر إنفاذ بعث أسامة الواقدي في كتابه المغازي وعنه نقل ابن سعد.

ونقله ابن أبي الحديد عن أحمد بن عبد العزيز الجوهري.

ومن إدعاءات الرافضة في هذه الحادثة أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر أسامة بالمسير بالجيش ولكنه تثاقل عن ذلك رغم إصرار الرسول صلى الله عليه وسلم عليه بالمسير بالجيش وأن أبا بكر وعمر وأبا عبيدة بن الجراح كانوا ضمن الجيش ، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن من تخلف عنه وكرر ذلك.

وهذا الذي ذكروه من تردد أسامة في المسير لمرض النبي صلى الله عليه وسلم يخالف الذي عليه أهل السير في أن أسامة استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في التريث فسكت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، وأما ما نقلوه بأن أبا بكر كان في الجيش فهو باطل لأنه قد تواتر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره بأن يصلي بالناس مدة مرضه صلى الله عليه وسلم ، واللعن المذكور واضح البطلان وإنما نقله الرافضة لهوى في نفوسهم.

ويلاحظ أن رواية الجوهري احتوت كل تلك المفتريات.

وقد ورد بإسناد صحيح لكنه من مراسيل عروة خبر إنفاذ جيش أسامة وقد تضمن طعن الناس في إمرة أسامة وخطبة النبي صلى الله عليه وسلم في الرد على ذلك ، ومسير جيش أسامة ومعه عمر حتى نزل الجرف وعسكر هناك لما بلغه ثُقل المرض بالنبي صلى الله عليه وسلم فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم رجع أسامة إلى أبي بكر رغبة منه في أن ينظر حال الناس قبل أن يسير إلى ما أمره به النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن أبا بكر أصرّ على مسير هذا الجيش وأستأذنه في ترك عمر ليبقى بجواره ، فأذن له أسامة ، ثم سار الجيش حتى أدى ما عليه وعاد ظافراً.
وهناك رواية من طريق أخر عن عروة فيها زيادة أنه كان في جيش أسامة أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح ، وهي زيادة منكرة.

والشيعة عندما تسوق الرواية التي تبين أن أبا بكر وعمر كانا في جيش أسامة يهدفون من ذلك أن يبينوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعلم دنوا أجله ، لذلك أراد أن يسيّر أبا بكر وعمر في بعث أسامة لتخلوا دار الهجرة منهما فتصفوا لعلي فلا ينازعه في الخلافة أحد ويبايعه من تخلّف من المسلمين في المدينة بسكينة وطمأنينة ، فإذا وصل الخبر لجيش أسامة بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم ومبايعة علي لن يحاول أبو بكر وعمر منازعته.

يقول ابن تيمية في الرد على هذه الفرية : ( وهذا إنما يكذبه ويفتريه من هو أجهل الناس بأحوال الرسول والصحابة ، وأعظم الناس تعمداً للكذب ، وإلا فالرسول صلى الله عليه وسلم طول مرضه يأمر أبا بكر أن يصلي بالناس ، والناس كلهم حاضرون ، ولو ولّى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس من ولاّه لأطاعوه ، وكان المهاجرون والأنصار يحاربون من نازع أمر الله ورسوله ، وهم الذين نصروا دينه أولا وأخرا.

ولو أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يستخلف عليا في الصلاة ، هل كان يمكن أحداً أن يرده؟ ولو أراد تأميره على الحج على أبي بكر ومن معه هل كان ينازعه أحد؟ ولو قال لأصحابه : هذا هو الأمير عليكم والإمام بعدي ، هل كان يقدر أحدا أن يمنعه ذلك))( ص 314 – 316)

طبعات الكتاب :

طبع الكتاب بدار الخضيري بالمدينة المنورة عام 1417هـ الطبعة الأولى ويقع في 479 صفحة وهي عبارة عن رسالة دكتوراه مقدمة للجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ، ولم تطبع مرة أخرى حسب علمي.

محمد العيد 21-04-10 12:58 AM


للرفع ليطلع عليه الإخوة


الساعة الآن 05:17 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "