الزميل أبا عبيدة العرآقي / ماهي آهدآف ثورة الحسين رضي الله عنه ؟
بسم الله الرحمن الرحيم ~~~~~ الزميل العرآقي ’ السلام عليكم سؤالنا هو * ماهي أهدآف وثمار ثورة الحسين وهل كان يعلم بأنه سيقتل عند وصوله ؟ وماهو معنى قولكم / " الإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء " ~~~!! |
بارك الله فيك يا أخت نصيره .
ننتظر ابوعبيده . |
وفيك بارك المولى أخي الفاضل محب سيدنا علي ... ويرفع ~~~~~~~~~~~~ لزميلنا |
اقتباس:
جزاكم الله خيرا http://www.dd-sunnah.net/forum/images/icons/icon13.gif وماهو معنى قولكم / " الوجود حسيني البقاء " ؟! |
جزاك الله الف الف خير اختي الفاضلة نصيرة الصحابة
لكن لدي سؤال ان تكرمتي اقول للرافضة اذا كان الائمة يعلمون الغيب ، فهل كان الحسين يعلم انه سوف يقتل في كربلاء او لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
يعطيك الف الف الف عافية سؤال صعب الله يهديك اما تعلمين انهم يهربون من اي سؤال و هو واقعهم المر و هم يعلمون انهم على خطا و لكن طبع على قلوبهم
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
بارككم المولى أخوتي الأفاضل فتح روما وعمر المختار والصقر الأبيض ... ولا ندري لماذا يتجاهل الزملاء النداء ! هل يرسلون السؤال لأحد الملالي وبدوره يتأخر بالرد أم ماذا !! إذاً يتعبدون بترآث لا أكثر من ذلك ! ننتظر منهم الرد على ماآسلفنا والأخوة الكرآم جزآهم خيراً ... |
وفق الله الجميع لخير الدارين
متابع اتمنى أن يكون الحوار مثمر |
حياك الله أخي الفاضل خدآم الإسلام .. وننتظر الزميلــ |
أرى أنّه يحسن أن نبيّن معتقدنا نحن معاشر أهل السنّة والجماعة في نهضة الحسين (رضي الله عنه) حتى لا يفهم من هذا الموضوع أنّنا ننكر على الحسين (رضي الله عنه) ولا ننكر على معاوية (رضي الله عنه) استخلافه ليزيد. أو أنّنا ندافع عن يزيد وعن أخطائه.
فنقول مستعينين بالله ومصلّين على رسول الله وعلى آله وصحبه: 1. معاوية (رضي الله عنه) استخلف يزيد ابنه لأنّه كان يخشى أن يتجدّد الخلاف بين أهل الشّام وبين غيرهم بعد موته، وهذا اجتهاد منه أخطأ فيه، وكان الأولى به أن يترك الأمر شورى بين المسلمين يولّون واحدا ممّن بقي من صحابة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلّم). 2. الحسين وكذا ابن عبّاس وابن عمر وابن الزّبير وأبو سعيد الخدريّ كانوا أفضل من يزيد وأبيه وجدّه، وأولى بالخلافة من معاوية وأبنائه جميعا. 3. الحسين (رضي الله عنه) لم ينهض طلبا للخلافة والإمارة وإنّما نهض حماية لبيضة الإسلام وذودا عن حياضه، ولأجل الحيلولة دون تحويل النّظام الإسلاميّ من الشّورى { وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ } إلى القيصريّة والكسرويّة.. فأكرمه الله بالشّهادة، وليس هذا فقط، بل هو وأخوه الحسن سيدا شباب أهل الجنّة (رضي الله عنهما). 4. خالف الحسينَ من خالفه من الصّحابة من أمثال ابن عمر وابن عبّاس وأبي سعيد الخدريّ، خالفوه تقديرا للمصالح والمفاسد، وليس رضا بيزيد ولا بحكمه. كانوا رضي الله عنهم يرون أنّ المفاسد التي ستترتّب على النّهوض في وجه يزيد ستكون أعظم من المصالح المرجوّة، وهذا هو الذي وقع. 5. لقد وثق الحسين بقوم خذلوا أباه وأخاه، وكان يظنّ أنّه سيجد العدّة الكافية لعزل يزيد، ولكنّه (رضي الله عنه) فوجئ بأنّ من دعوه نكثوا عهدهم ومالوا إلى الدّنيا، فكان ما كان. فالخطأ ليس خطأه وإنّما هو خطأ الخونة الذين خانوه. 6. الحسين (رضي الله عنه) قتل مظلوما شهيدا، وقتلته ظالمون معتدون، ومن باشر منهم قتله مخيرا، أو رضي بقلبه فعليه لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين. 7. يزيد بن معاوية حدثت في زمانه أمور منكرة أخرى غير قتل الحسين (رضي الله عنه)، فأمره إلى الله يعامله بعدله أو بعفوه، لا نتألّى عليه سبحانه، ونحن أهل السنّة لا نلعن معينا باسمه، لا نلعن قاتل الحسين ولا قاتل عليّ ولا قاتل عمر ولا قاتل عثمان بأسمائهم، وإنّما نقول كما قال الله: { أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }. |
الساعة الآن 02:00 PM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "