شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   منتدى فضح النشاط الصفوى (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=37)
-   -   هذه عقيدة محمد بن عبدالوهاب عشان تعرفون عقيدة شيخكم ياوهابيه (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=84063)

ممدوح المزني 15-07-09 04:50 PM

هذه عقيدة محمد بن عبدالوهاب عشان تعرفون عقيدة شيخكم ياوهابيه
 
وجدت هذه الرساله واعجبتني واحببت ان اضعها هنا للفائده العظيمه فيها


وهي اختصار لعقيدة ومنهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب



ورد على كل من يتهم اصحاب هذا المنهج واتباعه ويحذر الناس منهم ويتهم باتهامات باطله واكاذيب يروجها البعض عنهم



وصراحه اعجبني السؤال واعجبني اكثر الجواب


ومسمى الوهابيه اسم ابتدعه البعض لتخويف الناس منها ومحاوله لعزلها عن الاسلام وانه فرقه لا تنتسب للسلف واهل السنه والجماعه


تفضلوا هنا للفائده


***************************


عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب)
قال شيخ الإسلام والمسلمين، المعدود من أكابر السلف الماضين، المجدد لما درس من أصول الملة والدين، السلفي الأول، وإن تأخر زمنه عند من خبر وتأمل، بحر العلوم، أوحد المجتهدين، العالم الرباني ؛ الشيخ: محمد بن عبد الوهاب، أجزل الله له الأجر والثواب، وأسكنه الجنة بغير حساب، لما سأله أهل القصيم عن عقيدته :


فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم
أُُشهد الله ومن حضرني من الملائكة، وأشهدكم : أني أعتقد ما اعتقدته الفرقة الناجية، أهل السنة والجماعة، من الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث بعد الموت، والإيمان بالقدر خيره وشره.

ومن الإيمان بالله : الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل، بل أعتقد أن الله سبحانه وتعالى : ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، فلا أنفي عنه ما وصف به نفسه، ولا أحرف الكلم عن مواضعه، ولا أٌلحد في أسمائه وآياته، ولا أكيّف، ولا أمثل صفاته تعالى بصفات خلقه ؛ لأنه تعالى لا سمي له، ولا كفؤ له، ولا ند له، ولا يقاس بخلقه.

فإنه سبحانه أعلم بنفسه وبغيره، وأصدق قيلاً، وأحسن حديثاً، فنزّه نفسه عما وصفه به المخالفون، من أهل التكييف، والتمثيل؛ وعما نفاه عنه النافون، من أهل التحريف والتعطيل، فقال: ﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات 180-182]

والفرقة الناجية : وسط في باب أفعاله تعالى، بين القدرية والجبرية؛ وهم وسط في باب وعيد الله، بين المرجئة والوعيدية.

وهم وسط، في باب الإيمان والدين، بين الحرورية والمعتزلة، وبين المرجئة والجهمية.

وهم وسط: في باب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الروافض، والخوارج.

وأعتقد : أن القرآن كلام الله، منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، وأنه تكلم به حقيقةً، وأنزله علي عبده ورسوله، وأمينه على وحيه، وسفيره بينه وبين عباده، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وأومن : بأن الله فعّال لما يريد، ولا يكون شيء إلا بإرادته، ولا يخرج شيء عن مشيئته، وليس شيء في العالم يخرج عن تقديره، ولا يصدر إلا عن تدبيره، ولا محيد لأحد عن القدر المحدود، ولا يتجاوز ما خط له في اللوح المسطور.

وأعتقد الإيمان بكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت، فأومن بفتنة القبر ونعيمه، وبإعادة الأرواح إلى الأجساد، فيقوم الناس لرب العالمين، حفاة عراة غرلاً، تدنو منهم الشمس، وتُنصب الموازين، وتُوزن بها أعمال العباد ﴿ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ﴾ [المؤمنون 102-103]

وتنشروا الدواوين، فآخذ كتابه بيمينه، وآخذ كتابه بشماله .

وأومن : بحوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعرصة القيامة، ماؤه أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، آنيته عدد نجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً.

وأومن : بأن الصراط منصوب على شفير جهنم، يمر به الناس على قدر أعمالهم.

وأومن : بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه أول شافع، وأول مشفّع؛ ولا ينكر شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إلا أهل البدع والضلال؛ ولكنها لا تكون إلا من بعد الأذن والرضى، كما قال تعالى: ﴿ وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى ﴾ [الأنبياء: 28]،
وقال تعالى: ﴿ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ﴾ [البقرة 255]
وقال تعالى: ﴿ وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى ﴾ [النجم 26]

وهو : لا يرضى إلا التوحيد؛ ولا يأذن إلا لأهله وأما المشركون: فليس لهم من الشفاعة نصيب؛ كما قال تعالى: ﴿ فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ﴾ [المدثر 48] .

وأومن : بأن الجنة والنار مخلوقتان، وأنهما اليوم موجودتان، وأنهما لا يفنيان؛ وأن المؤمنين يرون ربهم بأبصارهم يوم القيامة، كما يرون القمر ليلة البدر، لا يضامون في رؤيته .

وأومن : بأن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين، ولا يصح إيمان عبد حتى يؤمن برسالته، ويشهد بنبوته؛ وأن أفضل أمته أبو بكر الصديق، ثم عمر الفاروق، ثم عثمان ذو النورين، ثم علي المرتضى، ثم بقية العشرة، ثم أهل بدر، ثم أهل الشجرة أهل بيعة الرضوان، ثم سائر الصحابة رضي الله عنهم.

وأتولى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأذكر محاسنهم، وأترضى عنهم، وأستغفر لهم، وأكف عن مساويهم، وأسكت عما شجر بينهم، وأعتقد فضلهم، عملاً بقوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاؤُو مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾ [الحشر 10] وأترضى عن أمهات المؤمنين المطهرات من كل سوء.

وأقر بكرامات الأولياء وما لهم من المكاشفات، إلا أنهم لا يستحقون من حق الله تعالى شيئاً، ولا يطلب منهم ما لا يقدر عليه إلا الله.

ولا أشهد لأحد من المسلمين بجنة ولا نار، إلا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكني أرجو للمحسن، وأخاف علي المسيء.

ولا أُكفر أحداً من المسلمين بذنب، ولا أخرجه من دائرة الإسلام ؛ وأرى الجهاد ماضياً مع كل إمام: براً كان، أو فاجرا، وصلاة الجماعة خلفهم جائزة، والجهاد ماض منذ بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم إلى أن يقاتل آخر هذه الأمة الدجال، لا يبطله جور جائر، ولا عدل عادل .

وأرى وجوب السمع والطاعة : لأئمة المسلمين برهم وفاجرهم، ما لم يأمروا بمعصية الله، ومن ولي الخلافة، واجتمع عليه الناس، ورضوا به، وغلبهم بسيفه حتى صار خليفة وجبت طاعته ؛ وحرم الخروج عليه.

وأرى هجر أهل البدع، ومباينتهم حتى يتوبوا، وأحكم عليهم بالظاهر، وأَكِلُ سرائرهم إلى الله ؛ وأعتقد : أن كل محدثه في الدين بدعة.

وأعتقد أن الإيمان : قول باللسان، وعمل بالأركان، واعتقاد بالجنان، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية، وهو: بضع وسبعون شعبة، أعلاها شهادة أن لا إلَه إلاّ الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق.

وأرى وجوب الأمر بالمعروف، والنهى عن المنكر، على ما توجبه الشريعة المحمدية الطاهرة .

فهذه عقيدة وجيزة، حررتها وأنا مشتغل البال، لِتطلَّعوا على ما عندي، والله على ما نقول وكيل ...

هذه هي العقيدة التي وصلتنا من سيد الخلق صلى الله عليه وسلم
ورحم الله الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي لم ياتي بدين بجديد كما يعتقد البعض
**************************


بسم الله الرحمن الرحيم


إلى من لا يعرف الوهابين سأنقل له مايقوله أعدائهم الذين عرفوا حقيقتهم :


حقيقة الوهابية


هكذا قالوا عن الوهابية :



جاء في ( دائرة المعارف البريطانيه ) :


الحركة الوهابية اسم لحركة التطهير في الاسلام والوهابيون يتبعون تعاليم الرسول وحده ويهملون كل ماسواها وأعداء الوهابية هم اعداء الاسلام الصحيح



وقال المستشرق الأسباني ( ارمانو ) :


ان كل ما ألصق بالوهابية من سفاسف وأكاذيب لا صحة له على الإطلاق فالوهابيون قوم يريدون الرجوع بالاسلام الى عصرصحابة محمد صلى الله عليه وسلم



وقال المستشرق ( جولدتسيهر ) في كتابه ( العقيدة والشريعه):


إذا أردنا البحث في علاقة الإسلام السني بالحركة الوهابية نجد انه مما يسترعي انتباهنا خاصة من وجهة النظر الخاصة بالتاريخ الديني الحقيقة الاتيه : يجب على كل من ينصب نفسه للحكم على الحوادث الإسلامية أن يعتبر الوهابيين أنصارا للديانة الإسلامية على الصورة التي وضعها النبي وأصحابه فغاية الوهابية هي اعادة الاسلام كما كان .



قال ( برناردلويس ) في كتابه ( العرب والتاريخ ):


وباسم الاسلام الخالي من الشوائب الذي ساد في القرن الاول نادى محمد بن عبد الوهاب بالابتعاد عن جميع ماأضيف للعقيدة والعبادات من زيادات باعتبارها بدعا خرافية ردة عن الاسلام الصحيح . اهـ



وقال المستشرق الانجليزي ( جب ) في كتابه ( الاتجاهات المدنية في الاسلام ) :


اما مجال الفكر : فإن الوهابية بما قامت به من الفتن ضد التدخلات العدوانية وضد الاصول القائلة بوجدة الوجود التي تريد تدنيس التوحيد في الاسلام فقد كانت عاملا مفيدا للخلاص الابدي وحركة تجديد اخذة تنجح في العالم الاسلامي شيئأ فشيئا .اهـ



وقال بوك هارت :


( وما الوهابية ان شئنا ان نصفها الا الاإسلام في طهارته الأولى) وقال : ( لكي نصف الدين الوهابي فإن ذالك يعني وصف العقيدة الاسلامية ولذا فإن علماء القاهرة اعلنو انهم لم يجدو اي هرطقة ـ اي بدعة او خروجا عن الدين ـ في الوهابية )



قال المؤرخ الفرنسي الشهير (سيديو) مامعناه ـ بعد الترجمه ـ :


( إن انكلترا وفرنسا حين علمتا بقيام محمد بن عبد الوهاب وبن سعود وبانضمام جميع العرب اليهما لأن قيامهما كان لإحياء كلمة الدين خافتا أن ينتبه المسلمون فينضمو اليهما وتذهب عنهم غفلتهم ويعود الاسلام كما كان في ايام عمر ـ رضي الله عنه ـ فيترتب على ذلك حروب دينية وفتوحات اسلامية نرجع اوروبامنها في خسران عظيم فحرضتا الدولة العلية على حربهم وهي فوضت ذلك الى محمد علي باشا )اهـ


المهاااجر 17-07-09 04:33 AM

بارك الله فيكـ وفي جهودكمـ

دخيل التميمي 17-07-09 04:50 AM

جزاك الله خــــيرا وبارك الله فيك

al3wasem 17-07-09 05:15 AM

جزاك الله خيرا اخى الكريم

ممدوح المزني 17-07-09 03:08 PM

بارك الله فيكم ورحم الله شيخ الاسلام الامام محمد بن عبد الوهاب


الساعة الآن 12:09 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "