شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=7)
-   -   د.السميط.. أسلم على يديه 11مليونًا ولا زال مقصرًا! (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=137355)

أبو العلا 06-10-11 07:23 AM

د.السميط.. أسلم على يديه 11مليونًا ولا زال مقصرًا!
 
1 مرفق
د.السميط..

أسلم على يديه 11مليونًا ولا زال مقصرًا!



2011-10-06 --- 8/11/1432







المختصر / مركبةٌ عسكرية تلاحق السيارة التي يستقلُّها في إحدى غابات إفريقيا التي يكثر فيها اللصوص، وتضيء أنوارها وتطفئها مما يعني أمرًا للسيارة الأخرى بالتوقف فورًا بما لم يدع مجالاً للشك بأنها تضم لصوصًا وعلى يدهم قد تكون النهاية، تمكنت السيارة العسكرية أخيرًا بسرعتها الصاروخية من إيقافه..

وهنالك حدث عكس المتوقع تمامًا، نزل عقيد وسأل ضيفنا:

"أأنت د.عبد الرحمن؟"، ولما أجابه بـ"نعم" أدى "التحية العسكرية،

وقال: "أنا أحد أيتامكم،

أعمل الآن مديرًا للشؤون الدينية في الجيش،

سرت بسيارتي خلفك لأحميك من مخاطر الغابة"،

يا له من مشهدٍ كم تأثر به الدكتور عبد الرحمن السميط، لتجتاحه ذات السعادة الغامرة التي تتملكه كلما التقى أيتامًا تربُّوا ضمن مشاريعه، موصيًا ذلك الشاب بأن يتذكر دائمًا أن يشكر الله عبر خدمة مجتمعه والعمل على التغيير فيه.


حفر قبره في مدغشقر

د.السميط طبيبٌ وداعية كويتي شهير نذر نفسه لخدمة أفريقيا فعاش فيها القدر الأكبر من حياته، فأسلم على يديه أحد عشر مليونًا ونصف المليون أفريقي، من خلال مؤسسته "جمعية العون المباشر"، والدعاة الأربعة آلاف الذين عملوا معه على مدار اثنين وثلاثين عامًا،


ومن نتاج سنوات العمل هذه أيضًا5500 مسجد،

و860 مدرسة ضمَّت نصف مليون طالب،

وأكثر من 11ألف بئر،

وما يزيد على 186 مستوصفًا ومستشفى و120 مخيمًا طبيًّا،




ومن بين المعلومات التي شجعت "فلسطين" على البحث على رقم هاتف هذا الرجل لإجراء حوارٍ مختلفٍ من نوعه معه، أنه سبق وأن حفر في مدغشقر التي عاش فيها ثلاث سنوات قبرًا له ولزوجته، متخذًا قرارًا أن يقضي فيها ما تبقى من عمره لولا خروجه منها مكرهًا، كما أنه حائزٌ على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام والكثير من الجوائز والأوسمة للعمل الخيري والتطوعي.


كان يستعد لرحلةٍ قريبة إلى الصومال حين اتصلت "فلسطين" به، فقلبه لا يحتمل لوعة فراق القارة السمراء التي يزورها بين فينةٍ وأخرى أو بالأحرى هو شبه مقيم فيها، حيث يعيش مع أهلها في خيام وينام على تراب، ويأكل مما تجود عليهم به المجاعات، ويشرب من مستنقعات أو يرضى بالجفاف، إجاباته عن أسئلتنا جاءت مركزة ومقتضبة بصوت مجهد يبوح بكثرة الأمراض التي يعاني منها، ولا يخفي التأثر بحال إفريقيا المزري.


القارئ الصغير


تَعلُّق السميط بأفريقيا لم ينبع من تعامله مع أهلها وتأثره بأحوالهم، بل يكمن السر في مشاعر كانت تداعب خياله عندما كان في السادسة من عمره فكان يرى صورة لنفسه يتجول في غاباتها متكئًا على عصا ويخدم سكانها، غريب أن يكون في عقل طفل في هذه السن الصغيرة حيِّز لمعلومات عن عالم أفريقيا الواسع كصحرائها، لكن الأغرب أن ثقافته عنها تشكلت من خلال القراءة، ليتألم كلما وجد فيها شيئًا عن معاناة الأفارقة ويفكر "لماذا لا نخدمهم نحن المسلمون".

"أيقرأ ابن السادسة؟!.. نعم، كان يقرأ قصص الأطفال، وفي عمر الأحد عشر عامًا دخل مرحلة أخرى من القراءة، إذ انتقل إلى قراءة المجلات الأجنبية رغم بساطة لغته الإنجليزية آنذاك على حد وصفه، وهو اليوم يعترف للقراءة بجميلها وقيمتها في حياته: "القراءة شكلت تفكيري ومستقبلي".
بعد أن تجاوز السميط الخامسة والستين من عمره، ها هو يستبدل عصاه الخيالية بعصا حقيقية تساعده أن يحمل معه آلام ثلاثة عشر مرضًا ألم به وحدَّ من قدرته على المشي.


بعد أن أنهى السميط دراسة الدكتوراه في كندا، اقترحت زوجته أن يسافرا معًا إلى دول شرق آسيا يدعوان فيها إلى الله كونهما "غير مهتمان بالأمور المادية"، وكانت الخطوة الأولى في هذا الاتجاه أن طلب السميط من وزارة الأوقاف الكويتية أن تساعده لتحقيق هدفه، وبعد عدة زيارات للوزارة فشل خلالها في الحصول على مراده،

حينها أدرك درسًا اتخذه نهجًا يسير عليه في حياته ويلخصه في: "تعلمت أن مكاني ليس موظفًا في الحكومة وأني لن أعمل ضمن إطارها وروتينها"، وكان الحل كما يقول: "انصرفت مع إخواني لتأسيس منظمة خيرية لا تخضع لبيروقراطية الحكومة وإن كانت تخضع لقوانينها، ولولا القوانين التي حدَّت من الكثير من نشاطاتنا لكان بإمكاننا أن نقدم الأفضل".
طرف الحبل
وأخيرا.. جاءت الفرصة التي كانت بمثابة طرف خيط أمسكه السميط للدخول إلى أفريقيا، فقد طلبت منه فاعلة خير أن يبني مسجدًا في ملاوي، وهناك كانت "الصفعة" كما اعتاد أن يصف زيارته الأولى لأفريقيا.
"لا أُظهر مشاعري أمام الناس لكن ما إن أغلق على نفسي باب الغرفة أصبح عاطفيًّا لأبعد الحدود، في هذه الرحلة كنت أبكي يوميًّا وأدعو الله أن يعينني على خدمتهم"،


كانت هذه مقدمة إجابته عن سؤالنا: "لماذا كانت صفعة؟ وما كانت آثارها عليك؟، وأضاف :"الوضع الذي رأيته أشعرني أني أعيش في برج عاجي بعيدٍ عن الدنيا وأن مآسي الفقراء والمساكين وغير المحظوظين كبيرة جدًّا، فما رأيته لم يكن يخطر على البال رغم كثرة ما قرأته عن أفريقيا، تألمت كثيرًا وشعرت أني أعبث في حياتي".
وتابع: "عندما يموت طفل أمامي من الملاريا تكلفة علاجه لا تزيد عن 3 فلس، وعندما يكون في إقليم واحد في إحدى دول أفريقيا 486 ألف طفل أغلبهم مسلمون لا يذهبون لمدارس لعدم امتلاكهم رسوم الدراسة التي هي 5 دولارات فكان لابد من اتخاذ موقف حيال ذلك كله، فغيرت من توجهاتي في الحياة وتبدلت لدي الكثير من القيم، ومن هنا انطلقنا للعمل في أفريقيا".


"خادم أفريقيا" و"رجل الخير"

وغيرها من الألقاب التي أُطلِقَت على السميط لا ترضيه،

فهو يرى أن لا أحد يمنح الشهادات

لكن المهم هو ما عند الله،

ويقول: "أتمنى لو أعفوني من هذه الألقاب

وتركوني أكمل مشواري،

أنا أكثر الناس معرفة بنفسي

وأنا متأكد أني مقصر تجاه أمتي وإخواني

والإنسانية بصورة عامة".


حياته "كلها مواقف لا تنسى"، ومنها يذكر قصة نسي ملامحها بفعل 20 عامًا مرت عليها، فعندما أعلنت جمعيته عن مخيم طبي في تشاد في وقتٍ لم يكن بالمستشفى أي نوعٍ من الدواء وقد أضرب الأطباء لعدم تلقي الرواتب لأشهر،

اصطفَّ المرضى في طابور لمدة 3 أيام قبل الافتتاح

وخلالها توفي3 منهم أثناء الانتظار،

يقول: "بكيت حتى شبعت،

لكن البكاء لا يحل المشكلة إذا لم يترتب عليه عمل".



الألم الذي تثيره في نفسه هذه الذكريات لمشاهد الموت الكثيرة التي تعجُّ بها ذاكرة السميط ومن بينها حالات لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه، منعه من ذكر المزيد منها لـ"فلسطين"،

لكنه أكد أنها غيرت في حياته الكثير فقد لا يأكل اللحوم في بيته لعدة أشهر

ولا يقبل لنفسه أن يحتج على افتقاد مكون ما في الطعام في حين يموت آخرون جوعًا،

ناهيك عن أنه دائم الشعور بالتقصير...

لم ينته حديثنا معه بعد، فلا زال هناك "مزيدًا شيقًا".


المصدر: صحيفة فلسطين



أبو سراج المهدي 06-10-11 07:34 AM


ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
في الحقيقة ان أفريقيا بحاجة إلى جهود جبارة لمواجهة
بعثات التنصير التي تستغل الحاجة وضيق العيش لدى الأفارقة
لتنصرهم فدعم الدكتور السميط وغيرهـ ممن لهم باع في أفريقيا واجب ديني يًحسد من يتصدر له

أبو العلا 06-10-11 05:05 PM

جزاكم الله تعالى خيرا أخانا الكريم

وبارك الله فيكم

الفارس الذكي 06-10-11 06:21 PM

قرأت هذا المقال على موقع مفكرة الاسلام
و الله يكفي أهل الكويت فخرا أن منهم هذا الرجل بارك الله فيه و جعله ممن ينصر بهم دينه

أبو العلا 06-10-11 09:54 PM

جزاكم الله تعالى خيرا أخانا الكريم الفارس الذكي

وبارك الله فيكم

درة الايمان 06-10-11 10:43 PM

ماشاء الله لا قوة الا بالله
حفظه الله وأعانه ونعزي أنفسنا على تقصيرنا في
خدمة ديننا وتبليغه ونشر تعاليمه والله المستعان

أبو العلا 06-10-11 11:50 PM

جزاكم الله تعالى خيرا أختنا الكريمة

وبارك الله فيكم

مدافع عن الحق 7 07-10-11 12:19 AM


بارك الله فيك أخي الغالي أبو العلا على هذه الأخبار المفرحة

نعم هذا هو الإسلام الذي يعلو ولا يعلى عليه ، فجميع أجهزة الأستخبارات الغربية تشير إلى ان الإسلام هو أكثر الأديان أنشارآ في العالم


قال تعالي (هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) {الصف:8-9}

وقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:" إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها " والحديث صحيح رواه مسلم من حديث ثوبان

عن تميم الداري قال: سمعت رسول الله يقول:
{ ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الشرك } [أخرجه أحمد والحاكم، وصححه الألباني]

مدافع عن الحق 7 07-10-11 12:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سراج المهدي (المشاركة 1402232)

ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
في الحقيقة ان أفريقيا بحاجة إلى جهود جبارة لمواجهة
بعثات التنصير التي تستغل الحاجة وضيق العيش لدى الأفارقة
لتنصرهم فدعم الدكتور السميط وغيرهـ ممن لهم باع في أفريقيا واجب ديني يًحسد من يتصدر له

صدقت أخي الحبيب أبو سراج وهذه قضية مهمة جدآ يجب ان تعالج

إن المشروع الغربي طالما استغل الأزمات التي تمر بها البلدان الإسلامية ليحاول تقديم التنصير في صورة المنقذ للناس من مشاكلهم وأزماتهم، وعادة لا يسلك المنصرون منهج الاقناع لتحويل الناس عن دينهم، وإنما يقومون بتصيد الشباب إما المتطلع إى معرفة الغرب، وإما اللاهث وراء النموذج الغربي للحياة ويقنعونهم بأن عليهم أن يكونوا نصارى إذا أرادوا أن تحل مشاكلهم

والإرساليات التنصيرية يتم بعثها إلي جميع دول العالم ولكن يتم التركيز على الدول المنتشر بها الفقر أو التي تنهج إسلوب علماني


استمعوا إخواني إلى هذه القصة التي يرويها الشيخ الغالي محمد العريفي حفظه الله عن الستون مسلما الذين تنصروا في أفريقيا وماذا حدث بعد ذالك !!!

http://www.youtube.com/watch?v=XhtLe-VAjTw

أبو العلا 07-10-11 01:17 AM

جزاكم الله خيرا أخانا الكريم مدافع عن الحق

وبارك الله فيكم وأحسن إليكم


الساعة الآن 04:27 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "