دخول شيعة إيران في مصر مثله مثل دخول المرأة السعوديه في مونديال لندن ...!
وجه الشبه أن كلاهما واجهوا إستنكار ورفض وسخط من المجتمع والعلماء وأهل الرأي والعلم وماكان من أصحاب الشأن أي مُرسي ونواف بن فيصل إلا الطبطبه على الرأي العام والوعود بأخذ الآراء بعين الإعتبار والنهاية ماأوريكم إلا ما أرى دخلت المرأة ألمبياد لندن ودخل السياح الإيرانيون أرض الكنانة ولا زال أصحاب الشأن يبتسمون أمام العدسات كأنما إنتصروا علينا بالسُلطة التي بين أيديهم نسوا أو تناسوا كيف كان فرعون وكيف أصبح ... !؟

الشيء الثاني الذي نتعجب منه أن العُلماء في مصر من سلفيين وبعض الإخوان وحتى الأزهر بمن فيهم من الصوفيه يُصدرون بيانات توضح خطورة التعامل مع الدولة الصفوية إيران ويُحذرون من التغلغل الشيعي في مصر كأنما هذا الأمر يخفى على مُرسي وحزبه ,هل يعني ذلك أن قائد سياسي لأكبر دولة عربية لايعلم بخطورة التعامل مع إيران ونحنُ العامه نعلمه..!؟ الجواب أنه لايخفى على مُرسي خبايا إيران وخُبثهم وعداءهم للإسلام والمُسلمين فاليهود في إيران مُكرمون وأهل السُنه في الأحواز يُعدمون والرئيس المصري يغض الطرف عن كل هذا وزد على ذلك تحريف خطابه في إيران في إعلامهم الرسمي كذلك كأن شيء لم يكن , إلا أنها حاجة في نفس مُرسي قضاها الله أعلم بمُقتضاها ..!
ولعل الظاهر لنا أن عُذر مرسي في إعادة العلاقات بين مصر وإيران هو نفس عُذر حماس (لم يتقبلنا ويفتح ذراعيه لناأحد سوى إيران )..!!

هل دولة بحجم مصر بممتلكاتها الطبيعية وأعدادها البشرية بحاجة لمليارات إيران لتقف على قدميها من جديد وتواجه الظروف الإقتصادية السيئة التي تمر بها ...!!!
الإخوان لم يصِلوا إلى الحُكم إلا بمباركة السلفيين وقد كانوا في ذلك أمام أمرين أحلاهما مُر إما علماني أو إخواني ؟! أي شفيق ومُرسي ورغم هذا مانصيب السلفيين في حكومة مُرسي ...؟! قسّم الحكومة بين الإخوان والليبراليين وظمت حكومته نساء مُتبرجات ليبراليات ووزارته تفصل أصحاب اللحى من رجال الشرطة وإعلامه فتح الباب أمام الساخرين ليُحولوا السلفيين وأصحاب اللحى لدُمى تتراقص بين أيديهم حتى فقد عُلماء المُسلمين في مصر جزء كبير من هيبتهم في نفوس العامة لاسيما الجُهلاء منهم ..وكما قال أحد دعاتهم تهاون مُرسي جعل العيال في الشوارع يتطاولوا علينا !وما يقوم به المهرج باسم يوسف مُدعي الإسلام دليل على الصمت تجاه السُخرية من أهل العلم مع الأخذ بعين الإعتبار أن هذا المهرج وغيره أعني النصراني الساخر هاني رمزي لايقتربون من القساوسة وباباوات الكنائس حتى جعلوا لهم هيبة وكلمة مسموعه في الإعلام والشارع المصري بينما أتباع رسول الله من عُلماء وفقهاء قال الله وقال رسول الله يقعون في مواقف قاسية وقضائية في مواجهاتهم مع الليبرالية وكان آخرها أن تكسب إحدى الفنانات الهابطات قضيتها أمام داعية نقد فنها وقال هو باب من أبواب الزنا فكان هو القاذف وهي العفيفة , ولم تكتفي الفنانة بذلك بل تُصرح برأس مرفوع أنها ستُغلق القناة التي ظهر فيها هذا الشيخ إنتصاراً للفن والفنانين ..!
فماهو موقف الرئيس المُسلم من هؤلاء الذين يُحبون أن تشيع الفاحشة في اللذين آمنوا ..إن كان صمته حِلم فليحِلم على أصحاب اللحى ويُعيدهم لأعمالهم والله المُستعان حينما تولى أرض الكنانة إخواني والعزاء في المرحلة الإنتخابية الرئاسية المُقبلة إن كانت ستضمن المصداقية فلن ينالها إخواني ...@