شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=7)
-   -   من أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن المهدي المعدوم (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=91663)

أبو العلا 27-12-09 10:59 PM

من أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن المهدي المعدوم
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وعنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين




أما بعد:

فهذه بعض الشذرات

مما سطره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى

عن المهدي المعدوم


لعل فيها فائدة للمنتفعين وذكرى للمؤمنين


وموعظة لمن استخدم عقله وقت الإمكان


ولم يتكل على الموروثات حتى فوات الأوان


وعلم أن النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه



ما ترك خيرا إلا دلنا عليه يقينا


{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ

وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي

وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً }

[المائدة : 3]




وإلى المقصود بعون الرب المعبود سبحانه وتعالى


```````````````````````````````

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى

في كتابه العظيم منهاج السنة النبوية

ص 89:



( هؤلاء الرافضة علقوا نجاة الخلق وسعادتهم

وطاعتهم لله ورسوله

بشرط ممتنع لا يقدر عليه الناس ،

بل ولا يقدر عليه أحد منهم،


وقالوا للناس


لا يكون أحد ناجيا من عذاب الله تعالى إلا بذلك

ولا يكون سعيدا إلا بذلك

ولا يكون أحد مؤمنا إلا بذلك،




فلزم أحد أمرين:


إما بطلان قولهم،


وإما أن يكون الله قد آيس عباده من رحمته،



وأوجب عذابه لجميع الخلق المسلمين وغيرهم ،




وعلى هذا التقدير فهم أول الأشقياء المعذبين،



فإنه ليس لأحد منهم طريق


إلى معرفة أمر هذا الإمام ولا نهيه ولا خبره )


```````````````````````````````

أبو العلا 27-12-09 11:12 PM


وقال رحمه الله تعالى

في نفس الكتاب ص 88 :



( لكن الرافضة من أجهل الناس

وذلك أن فعل الواجبات الشرعية

وترك المستقبحات الشرعية ؛


إما أن يكون موقوفا

على معرفة ما يأمر به وينهى عنه هذا المنتظر،



وإما أن لا يكون موقوفا،



فإذا كان موقوفا لزم تكليف ما لا يطاق،

وأن يكون فعل الواجبات وترك المحرمات

موقوفا على شرط لا يقدر عليه عامة الناس،



بل ولا أحد منهم


فإنه ليس في الأرض من يدعي دعوى صادقة

أنه رأى هذا المنتظر أو سمع كلامه،




وإن لم يكن موقوفا على ذلك؛

أمكن فعل الواجبات الشرعية

وترك القبائح الشرعية بدون هذا المنتظر


فلا يحتاج إليه

ولا يجب وجوده ولا شهوده)


ا هـ باختصار



```````````````````````````````

أبو العلا 27-12-09 11:20 PM

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى




في منهاج السنة النبوية ص 90 - 91 :





[ فكان أصل دين هؤلاء الرافضة

مبنياً على مجهول ومعدوم،

لا على موجود ولا معلوم،


يظنون أن إمامهم موجود معصوم

وهو مفقود معدوم،




ولو كان موجودا معصوما

فهم معترفون بأنهم لا يقدرون

أن يعرفوا أمره ونهيه،


كما كانوا يعرفون أمر آبائه ونهيهم،




والمقصود بالإمام إنما هو طاعة أمره

فإذا كان العلم بأمره ممتنعا،

كانت طاعته ممتنعة فكان المقصود به ممتنعاً،


وإذا كان المقصود به ممتنعا

لم يكن في إثبات الوسيلة فائدة أصلا،



بل كان إثبات الوسيلة التي لا يحصل بها مقصودها

من باب السفه والعبث والعذاب القبيح

باتفاق أهل الشرع

وباتفاق العقلاء القائلين بتحسين العقول وتقبيحها،

بل باتفاق العقلاء مطلقا،




فإنهم إذا فسروا القبح بما يضر؛

كانوا متفقين على أن معرفة الضار يُعلم بالعقل،

والإيمان بهذا الإمام

الذي ليس فيه منفعة

بل مضرة في العقل والنفس والبدن والمال وغير ذلك

قبيح شرعا وعقلا،






فعلم بذلك أن قولهم في الإمامة

لا ينال به إلا ما يورث الخزي والندامة،

وأنه ليس فيه شيء من الكرامة،


وأن ذلك إذا كان أعظم مطالب الدين

فهم أبعد الناس عن الحق والهدى

في أعظم مطالب الدين،



وإن لم يكن أعظم مطالب الدين

ظهر بطلان ما ادعوه من ذلك


فثبت بطلان قولهم على التقديرين

وهو المطلوب ]


ا هـ مختصرا


```````````````````````````````

أبو العلا 27-12-09 11:24 PM


وقال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله تعالى

في منهاج السنة النبوية 1 /98 :




[ وأيضا فمن المعلوم أن أشرف مسائل المسلمين

وأهم المطالب في الدين؛


ينبغي أن يكون ذكرها في كتاب الله أعظم من غيرها،

وبيان الرسول لها أولى من بيان غيرها،



والقرآن مملوء بذكر توحيد الله وذكر أسمائه وصفاته وآياته

وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر


والقصص والأمر والنهي والحدود والفرائض




بخلاف الإمامة،


فكيف يكون القرآن مملوءاً

بغير الأهم الأشرف ]


```````````````````````````````



أبو العلا 27-12-09 11:31 PM

وقال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله تعالى

في منهاج السنة النبوية 1 /98،99 :





[ وأيضا فإن الله تعالى قد علق السعادة

بما لا ذكر فيه للإمامة فقال:



{ ومن يطع الله والرسول

فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم

من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين

وحسن أولئك رفيقا }

سورة النساء،



وقال:

{ تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله

يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار

خالدين فيها وذلك الفوز العظيم

ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده

يدخله نارا خالدا فيها

وله عذاب مهين }

سورة النساء،




فقد بين الله في القرآن

أن من أطاع الله ورسوله كان سعيدا في الآخرة ،



ومن عصى الله ورسوله وتعدى حدوده كان معذبا،





فهذا هو الفرق بين السعداء والأشقياء

ولم يذكر الإمامة،





فإن قال قائل



إن الإمامة داخلة في طاعة الله ورسوله؛




قيل:

غايتها أن تكون كبعض الوجبات كالصلاة والزكاة والصيام والحج


وغير ذلك مما يدخل في طاعة الله ورسوله



فكيف تكون هي وحدها

أشرف مسائل المسلمين وأهم مطالب الدين،






فإن قيل:


لا يمكننا طاعة الرسول إلا بطاعة إمام


فإنه هو الذي يعرف الشرع،





قيل :


هذا هو دعوى المذهب ولا حجة فيه،



ومعلوم أن القرآن لم يدل على هذا

كما دل على سائر أصول الدين،




وقد تقدم أن هذا الإمام الذي يدعونه

لم ينتفع به أحد في ذلك ]


```````````````````````````````

أبو العلا 27-12-09 11:43 PM

وقال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله تعالى


في منهاج السنة النبوية 1 /108 - 110:




[ فقد قال الله تعالى :

{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ

وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا

وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ {2}

الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {3}

أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا

لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ {4} }


سورة الأنفال




فشهد لهؤلاء بالإيمان

من غير ذكر للإمامة




وقال تعالى:

{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ

ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ {15}}

سورة الحجرات



فجعلهم صادقين في الإيمان

من غير ذكر للإمامة





وقال تعالى:

{لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ

وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ

وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ

وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ

وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ

وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ

وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ

أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا

وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ {177}}

سورة البقرة



ولم يذكر الإمامة




وقال تعالى:

{ الم {1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ {2}

الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {3}

والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ

وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ {4}

أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ

وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {5} }

سورة البقرة




فجعلهم مهتدين مفلحين

ولم يذكر الإمامة





وأيضا فنحن نعلم بالاضطرار

من دين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم

كانوا إذا أسلموا لم يجعل إيمانهم موقوفا على معرفة الإمامة،

ولم يذكر لهم شيئا من ذلك،



وما كان أحد أركان الإيمان

لا بد أن يبينه الرسول لأهل الإيمان

ليحصل لهم به الإيمان،



فإذا علم بالاضطرار

أن هذا مما لم يكن الرسول يشترطه في الإيمان

عُلم أن اشتراطه في الإيمان

من أقوال أهل البهتان.





فإن قيل


قد دخلت في عموم النصوص

أو هي من باب مالا يتم الواجب إلا به

أو دل عليها نص آخر




قيل

هذا كله لو صح

لكان غايته أن تكون من بعض فروع الدين

لا تكون من أركان الإيمان،



فإن ركن الإيمان مالا يحصل الإيمان إلا به كالشهادتين

فلا يكون الرجل مؤمنا


حتى يشهد أن لا إله إلا الله

وأن محمدا رسول الله،



فلو كانت الإمامة ركنا في الإيمان

لا يتم إيمان أحد إلا به

لوجب أن يبين ذلك الرسول بيانا عاما قاطعا للعذر

كما بين الشهادتين والإيمان بالملائكة

والكتب والرسل واليوم الآخر،



فكيف ونحن نعلم بالاضطرار من دينه

أن الناس الذين دخلوا في دينه أفواجا

لم يشترط على أحد منهم في الإيمان

الإيمان بالإمامة لا مطلقاً ولا معيناً. ]


```````````````````````````````




أبو العلا 28-12-09 12:01 AM

كثيرا ما يذكر الرافضة هدانا الله تعالى وإياهم للحق


رواية

( من مات ولم يعرف إمام زمانه

مات ميتة جاهلية )



ويستدلون بها على الإمامة


وقد رد شيخ الإسلام على الرواية والاستدلال بعدة أوجه


في منهاج السنة النبوية 1 /110 - 118:




ولكني سأنقل وجهاً واحداً فقط للاختصار




[ ثالثا ]


أن هذا الحديث الذي ذكره حجة على الرافضة

لأنهم لا يعرفون إمام زمانهم

فإنهم يدعون أنه الغائب المنتظر محمد بن الحسن

الذي دخل سرداب سامرا سنة ستين ومائتين أو نحوها

ولم يميز بعد

بل كان عمره إما سنتين أو ثلاثا أو خمسا أو نحو ذلك



وله الآن على قولهم

أكثر من أربعمائة وخمسين سنة

ولم ير له عين ولا أثر

ولا سمع له حس ولا خبر




فليس فيهم أحد يعرفه لا بعينه ولا صفته

لكن يقولون إن هذا الشخص الذي لم يره أحد

ولم يسمع له خبر

هو إمام زمانهم

ومعلوم أن هذا ليس هو معرفة بالإمام



ونظير هذا أن يكون لرجل قريب من بني عمه في الدنيا

ولا يعرف شيئا من أحواله فهذا لا يعرف ابن عمه





وأما المنتظر فلا يعرف له حال ينتفع به في الإمامة

فإن معرفة الإمام التي تخرج الإنسان من الجاهلية

هي المعرفة التي يحصل بها طاعة وجماعة

خلاف ما كان عليه أهل الجاهلية

فإنهم لم يكن لهم إمام يجمعهم ولا جماعة تعصمهم

والله تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم

وهداهم به إلى الطاعة والجماعة




وهذا المنتظر لا يحصل بمعرفته طاعة ولا جماعة

فلم يعرف معرفة تخرج الإنسان من حال الجاهلية


بل المنتسبون إليه أعظم الطوائف جاهلية

وأشبههم بالجاهلية



وإن لم يدخلوا في طاعة غيرهم

إما طاعة كافر وإما طاعة مسلم هو عندهم من الكفار أو النواصب

لم ينتظم لهم مصلحة لكثرة اختلافهم

وافتراقهم وخروجهم عن الطاعة والجماعة



```````````````````````````````

أبو العلا 28-12-09 12:18 AM

وقال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله تعالى


في منهاج السنة النبوية 1 /120 - 123:





[ ولهذا كان جماهير الأمة نالوا الخير

بدون مقصود الإمامة التي تقولها الرافضة،



فإنهم يقرون بأن الإمام الذي هو صاحب الزمان

مفقود لا ينتفع به أحد

وأنه دخل السرداب سنة ستين ومائتين أو قريبا من ذلك

وهو الآن غائب أكثر من أربعمائة وخمسين سنة

فهم في هذه المدة لم ينتفعوا بإمامته

لا في دين ولا في دنيا




بل يقولون

إن عندهم علما منقولا عن غيره،


فإن كانت أهم مسائل الدين وهم لم ينتفعوا بالمقصود منها،

فقد فاتهم من الدين أهمه وأشرفه

وحينئذ فلا ينتفعون بما حصل لهم من التوحيد والعدل؛

لأنه يكون ناقصا بالنسبة إلى مقصود الإمامة فيستحقون العذاب،




كيف وهم يسلمون

أن مقصود الإمامة إنما هو في الفروع الشرعية

وأما الأصول العقلية فلا يحتاج فيها إلى الإمام

وتلك هي أهم وأشرف

ثم بعد هذا كله فقولكم في الإمامة

من أبعد الأقوال عن الصواب




ولو لم يكن فيه إلا أنكم أوجبتم الإمامة

لما فيها من مصلحة الخلق في دينهم ودنياهم

وإمامكم صاحب الوقت

لم يحصل لكم من جهته مصلحة

لا في الدين ولا في الدنيا



فأي سعى أضل

من سعى من يتعب التعب الطويل

ويكثر القال والقيل



ويفارق جماعة المسلمين

ويلعن السابقين والتابعين


ويعاون الكفار والمنافقين


ويحتال بأنواع الحيل

ويسلك ما أمكنه من السبل




ويعتضد بشهود الزور

ويدلى أتباعه بحبل الغرور




ويفعل ما يطول وصفه ،

ومقصوده بذلك أن يكون له إمام

يدله على أمر الله ونهيه

ويعرفه ما يقربه إلى الله تعالى



ثم إنه لما علم اسم ذلك الإمام ونسبه

لم يظفر بشيء من مطلوبه



ولا وصل إليه شيء من تعليمه وإرشاده

ولا أمره ولا نهيه


ولا حصل له من جهته منفعة

ولا مصلحة أصلا


إلا إذهاب نفسه وماله


وقطع الأسفار

وطول الانتظار بالليل والنهار



ومعاداة الجمهور

لداخل في سرادب

ليس له عمل ولا خطاب


ولو كان موجودا بيقين

لما حصل به منفعة لهؤلاء المساكين



فكيف وعقلاء الناس

يعلمون أنه ليس معهم إلا الإفلاس،




وأن الحسن بن علي العسكري لم ينسل ولم يعقب

كما ذكر ذلك محمد بن جرير الطبري

وعبد الباقي بن قانع وغيرهما من أهل العلم بالنسب



وهم يقولون إنه دخل السرداب بعد موت أبيه

وعمره إما سنتان وإما ثلاث وإما خمس وإما نحو ذلك



ومثل هذا بنص القرآن يتيم يجب أن يحفظ له ماله

حتى يؤنس منه الرشد ويحضنه من يستحق حضانته من أقربائه

فإذا صار له سبع سنين أمر بالطهارة والصلاة




فمن لا توضأ ولا صلى

وهو تحت حجر وليه في نفسه وماله

بنص القرآن لو كان موجودا يشهده العيان

لما جاز أن يكون هو إمام أهل الإيمان




فكيف إذا كان معدوما أو مفقودا

مع طول هذه الغيبة





والمرأة إذا غاب عنها وليها

زوَّجها الحاكم أو الولي الحاضر


لئلا تفوت مصلحة المرأة

بغيبة الولي المعلوم الموجود



فكيف تضيع مصلحة الأمة


مع طول هذه المدة مع هذا



الإمام المفقود ]





ا هـ مختصرا بتصرف



```````````````````````````````




أبو العلا 01-01-10 10:53 AM


مشاركة ذات صلة بالموضوع

======





تناقضات

في حياة مهدي الشيعة المنتظر :




1- من هي أم المهدي؟



هل هي جارية اسمها نرجس،
أم جارية اسمها صقيل،
أم جارية اسمها مليكة،
أم جارية اسمها خمط،
أم جارية اسمها حكيمة،
أم جارية اسمها ريحانة،
أم سوسن،
أم هي حرة اسمها مريم؟!



=============


2- ومتى ولد؟



هل ولد بعد وفاة أبيه بثمانية أشهر،
أم ولد قبل وفاة أبيه سنة 252،
أم ولد سنة255،
أم ولد سنة 256،
أم ولد سنة 257،
أم ولد سنة 258،


أم ولد في 8 من ذي القعدة،
أم ولد في 8 من شعبان،
أم ولد في15من شعبان،
أم ولد في 15 من رمضان؟!


=============



3- كيف حملت به أمه؟



هل حملت به في بطنها

كما يحمل سائر النساء؟

أم حملته في جنبها

ليس كسائر النساء؟!


=============



4- كيف ولدته أمه؟


هل ولدته من فرجها كسائر النساء؟

أم من فخذها على غير عادة النساء؟


=============



5- كيف نشأ؟



رووا عن أبي الحسن :

( إنا معاشر الأوصياء ننشأ في اليوم

مثلما ينشأ غيرنا في الجمعة)!.



وعن أبي الحسن قال :

( إن الصبي منا إذا أتى عليه شهر

كان كمن أتى عليه سنة)!.



وعن أبي الحسن أنه قال :

( إنا معاشر الأئمة ننشأ في اليوم

كما ينشأ غيرنا في السنة) ([1]) !.


=============


6- أين يقيم؟



قالوا : في طيبة،
ثم قالوا : بل في جبل رضوى بالروحاء،
ثم قالوا: بل في مكة بذي طوى،
ثم قالوا : بل هو في سامراء!



حتى قال بعضهم :

(ليت شعري أين استقرت بك النوى
بل أي أرض تقلك أو ثرى،

أبرضوى أم بغيرها أم بذي طوى…
أم في اليمن بوادي شمروخ أم في الجزيرة الخضراء) ([2]) .


=============



7- هل يعود شاباً

أو يعود شيخاً كبيراً؟




عن المفضل قال سألت الصادق :

يا سيدي يعود شابا أو يظهر في شيبه؟


قال : (سبحان الله، وهل يعرف ذلك،

يظهر كيف شاء وبأي صورة شاء) ([3]).



و في رواية أخرى

(يظهر في صورة شاب موفق

ابن اثنين وثلاثين سنة) ([4]) .



و في رواية أخرى:


(يخرج وهو ابن إحدى وخمسين سنة) ([5])




و في رواية أخرى


(يظهر في صورة شاب موفق ابن ثلاثين سنة) ([6]) .


=============



8- كم مدة ملكه؟



قال محمد الصدر :

( وهي أخبار كثيرة

ولكنها متضاربة في المضمون إلى حد كبير

حتى أوقع كثيراً من المؤلفين في الحيرة والذهول ) ([7]) .



وقيل :

( ملك القائم منا 19سنة )



وفي رواية :


( سبع سنين، يطول الله له في الأيام والليالي

حتى تكون السنة من سنيه مكان عشر سنين

فيكون سني ملكه 70 سنة من س************م ) ([8]) .




وفي رواية أخرى



أن القائم يملك 309 سنة كما لبث أهل الكهف في كهفهم.


=============


9- كم مدة غيبته؟



رووا عن على بن أبي طالب أنه قال :

( تكون له ـ أي للمهدي ـ غيبة وحيرة،

يضل فيها أقوام ويهتدي آخرون،

فلما سئل : كم تكون الحيرة؟

قال : ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين ) ([9]) .




وعن أبي عبد الله أنه قال :

( ليس بين خروج القائم وقتل النفس الزكية

إلا خمس عشرة ليلة )،

يعني 140 للهجرة!



قال محمد الصدر عن هذا الخبر :

خبر موثوق قابل للإثبات التاريخي

ـ بحسب منهج هذا الكتاب ـ

فقد رواه المفيد في الإرشاد عن ثعلبة بن ميمون

عن شعيب الحداد عن صالح بن ميتم الجمال،

وكل هؤلاء الرجال موثقون أجلاء ([10]) !




فلما لم يظهر كما حددت الرواية السابقة!



جاءت رواية أخرى عنه أنه قال :


( يا ثابت إن الله كان وقت هذا الأمر في السبعين،

فلما أن قتل الحسين اشتد غضب الله على أهل الأرض

فأخره إلى أربعين ومائة:


فحدثناكم أنه سيخرج سنة 140،


فأذعتم الحديث وكشفتم قناع الستر،


فلم يجعل الله له بعد ذلك عندنا وقتا) ([11]) !!



ثم جاءت رواية تكذب كل ما سبق


عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال :


(كذب الوقاتون إنا أهل البيت لا نوقّت) ([12]) .


و(ما وقتنا فيما مضى، ولا نوقت فيما يُستقبل) ([13]) .



=============


([1]) انظر: «الغيبة»، للطوسي، (ص159 ـ 160).

([2]) «بحار الأنوار» (102/108).

([3]) بحار الأنوار (53/7).

([4]) كتاب تاريخ ما بعد الظهور (ص 360).

([5]) كتاب تاريخ ما بعد الظهور (ص 361).

([6]) كتاب الغيبة للطوسي (ص 420).

([7]) تاريخ ما بعد الظهور (ص 433).

([8]) تاريخ ما بعد الظهور (ص 436).

([9]) الكافي (1/338).

([10]) تاريخ ما بعد الظهور (ص 185).

([11]) «أصول الكافي» (1/368)،
«الغيبة» للنعماني (ص197)،
«الغيبة» للطوسي (ص263)،
«بحار الأنوار» (52/117).


([12]) «أصول الكافي» (1/368)،
«الغيبة» للنعماني (ص198).


([13]) «الغيبة» للطوسي (ص262)،
«بحار الأنوار» (52/103).



==============


أبو العباس العباسي 01-01-10 04:14 PM

بارك الله فيك وجزاك خيرا.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة ج1 ص115 :

"النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بطاعة الأئمة الموجودين المعلومين ، الذين لهم سلطان يقدرون به على سياسة الناس ، لا بطاعة معدوم ولا مجهول ، ولا من ليس له سلطان ولا قدرة على شيء أصلاً".اهـ.


الساعة الآن 04:09 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "