شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   يا رسول الله أين أبي قال في النار فلما ‏ ‏قفى ‏ ‏دعاه فقال ‏ ‏إن أبي وأباك في النار (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=84314)

الرمح الذهبي 20-07-09 01:38 AM

يا رسول الله أين أبي قال في النار فلما ‏ ‏قفى ‏ ‏دعاه فقال ‏ ‏إن أبي وأباك في النار
 
سال المخالف كيف يكون اب النبي عليه السلام في النار


قبل الرد نضع نص الحديث ثم الرد

‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏
‏أن رجلا قال يا رسول الله أين أبي قال في النار فلما ‏ ‏قفى ‏ ‏دعاه فقال ‏ ‏إن أبي وأباك في النار صحيح مسلم

============


نذكر انه جاء في القرآن الكريم

ان أب النبي ابراهيم عليه السلام كان كافرا

===

إثبات كفر أبو طالب من كتب الشيعة

ابوطالب ادرك البعثة و لم يسلم من كتب الشيعة

لقد ذكر احد علماء الشيعة ان أبو طالب( هو والد جميع أئمة الشيعة لم يشهد بلا اله الا الله )

هذا ما اورده القمي في تفسيره (تفسير القمي )
عند تفسيره
قوله تعالى: { إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} [ القصص : 56 ] ،
قال: نزلت في أبي طالب فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: يا عم قل لا إله إلا الله أنفعك بها يوم القيامة ، فيقول يابن أخي أنا أعلم بنفسي فلما مات شهد العباس بن عبد المطلب عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه تكلم بها عند الموت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أما أنا فلم أسمعها منه وأرجوا انفعه يوم القيامة .. تفسير القمي (( 2 / 142 )) , (( القصص ص: 56 )) والبرهان (( 3 / 230 )) .


===========

الرد على الحديث

ومما أجاب به أهل العلم عن حديث ( إن أبي وأباك في النار ) أن أبا النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن كان ممن لم تبلغه الرسالة، فإنه سيمتحن يوم القيامة، وقد علم الله تعالى أزلاً أنه لا يفلح في الاختبار ثم يكون من أهل النار، فأخبر نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بذلك: ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ).
فالحاصل أن أبا النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن كان قد بلغته الدعوة فهو في النار لما ذكر العلامة ابن عثيمين رحمه الله في فتواه، وإن كان لم تبلغه الرسالة فلهذا الوجه. والله أعلى وأعلم.
ولا يخفى على الإخوان ما في كون أبوي النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النار. من ذلك:

1. أنه لا ينفع أحد نسبه وجاهه، وإنما عمله.
2. أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشر لا يملك جنة ولا ناراً، وإنما الملك والحساب لله تعالى.
3. تسلية من كان أبوه أو أحد أقاربه كافراً، إذ ليس أحد أكرم من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومع ذلك لم ينقص قدره بكفر والديه. فالمرء لا يؤاخذ بجريرة والديه.
4. أن الإسلام رسالة عالمية، إذ بلال الحبشي وصهيب الرومي وسلمان الفارسي رضي الله عنهم أئمة هذا الدين، وعبد الله أبو النبي صلى الله عليه وآله وسلم الهاشمي القرشي من أهل النار.
وغير ذلك، والله أعلى وأعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.

=============

قال صلى الله عليه وآله وسلم:
أربعة يحتجون يوم القيامة: رجل أصم لا يسمع شيئاً، ورجل أحمق، ورجل هرم، ورجل مات في فترة.
فأما الأصم فيقول: رب، لقد جاء الإسلام وما أسمع شيئاً.
وأما الأحمق فيقول: رب جاء الإسلام وما أعقل شيئاً، والصبيان يحذفونني بالبعر.
وأما الهرم فيقول: رب لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئاً.
وأما الذي مات في الفترة فيقول: رب ما أتاني لك رسول.
فيأخذ [ الله تعالى ] مواثيقهم ليطيعُنه. فيرسل إليهم أن ادخلوا النار.
فمن دخلها كانت عليه برداً وسلاماً، ومن لم يدخلها سحب إليها.
انتهى، وصححه العلامة الألباني رحمه الله.
وصاحب الفترة الذي لم تبلغه رسالة نبي. والله أعلم.

==========================

ما دلالة الحديث: إن أبي وأباك في النار
الشيخ مشهور حسن ال سلمان

السؤال 373: ما دلالة الحديث: {إن أبي وأباك في النار}؟
الجواب: هذا الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن أنس: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أين ابي؟ فقال: {أبوك مع أبي}، فولى، فقال الناس: إنه يزعم أن أباه في النار، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: أين أبوك وأبي؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن أبي وأباك في النار}.
هذا الحديث بعض الناس أنكره، وبعض الناس أخرجه عن ظاهره، ونحن لا نحب الحديث في هذا الباب لأنه لا ينبني عليه عمل ،لكن حبنا لنبينا صلى الله عليه وسلم حب شرعي لا حب عاطفي، فنحن نحب نبينا من خلال النصوص وليس حبنا له لنتغزل بشكله وجماله، فحبنا له أن ننشر سنته وأن نتعلمها وان نعلمها هذا هو الحب الشرعي.
أبو إبراهيم عليه السلام فيما أخبر القرآن، {وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين، وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون}، فجعلها كلمة باقية في عقب إبراهيم وأتباع إبراهيم إلى يوم الدين، يقولون لآبائهم وأقربائهم وأقوامهم إن كفروا وحادوا إننا براء منكم، فما الداعي لإخراج هذا الحديث عن ظاهره؟ هي العاطفة والأصل أن تدور العاطفة مع الشرع، وقد صح من حديث ابن مسعود وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم استأذن ربه أن يزور قبر أمه فأذن الله له، ثم استأذن النبي صلى الله عليه وسلم أن يستغفر لها فلم يؤذن له، والحديث على ظاهره.
هنالك أحاديث أن الله قد أحيا أبوي النبي صلى الله عليه وسلم فآمنا به، ثم مات مباشرة، وهذه الأحاديث لا اسانيد لها، كما قال السهيلي في "الروض الأنف" والعجب من أقوام يتركون الحديث الثابت في صحيح مسلم، ويعلمون بأحاديث لا أصل لها، ثم يقولون: العقيدة لا تثبت بخبر الآحاد، لكن تثبت بالخرافات والأحاديث التي لا أسانيد لها، وهي كلام قصاص ما أنزل الله بها من سلطان، وما وقع للنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا ربنا أن ذلك كان مع أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام، فمن استنكر هذا فليستنكر ذاك، والشرع في كل مسألة لها أشباه ونظائر، فهذا الحديث شبيه بمسألة في القرآن فلا يستنكر ذلك، إلا من جمحت به العاطفة ومن لم يدور مع النصوص الثابتة، واعمل الخرافة، والله أعلم.

الرمح الذهبي 20-07-09 01:40 AM

وانقل


قال تعالى : { وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا} بعض آية آل عمران103 .
فصح بنص الآية أن العرب المشركين قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم كانوا مستوجبين لعذاب النار أي كافرين مع أنهم كانوا قبل الحجة الرسالة إلا من نجاه الله ببعثة النبي وإتباعه النور الذي أنزل معه . أقول : هذا البرهان ليس هو نص الآية فحسب ، وإنما هذه الآية هي قاعدة شرعية عامة ومضطرة ، فيدرج تحتها كافة النصوص المستفيضة في الكتاب والتي تتحدث عن رحمة الله للناس ببعثة النبي وأنه نجاهم به من الهلاك المبين ، وأنقذهم به من النار ونحو ذلك ، وهذا برهان نظري عقلي شرعي بديهي وذلك أنه إن لم يكن العرب قبل البعثة كفاراً مشركين ، فضلاً عن كونهم معذورين معفى عنهم ما هم فيه ومن عذاب الله هم ناجون ، فأي رحمة جاءت لهم ، وأي نجاة نجوها ، وأي إنقاذ أنقذوا منه ، إلا أن يكونوا كفاراً مشركين مستوجبين لعذاب الله وبطشه ، فرحمهم الله ببعثة النبي ، مذكراً إياهم بالله وهديه وأيامه ، فمن تبعه هدى ونجا ، ومن إستمر على كفره وضلاله خسر وذل ، هذا بيان واضح تدركه كل فطرة مستقيمة .
ولا يعترض علينا هنا بقوله تعالى : {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} الإسراء15 ، لأنها مجملة من حيث الواقع فيما قبل الرسالة ، ومحتملة بالنظر للفظ العذاب على ما سنبينه بتوضيح شديد إن شاء الله فيما بعد ، وعلى وجه العُجالة هنا أقول : إن أقوى تفصيل لإجمال هذه الآية أنها لا تقع في من سقط في الشرك وإستقام لما عليه قومه من الضلال ، هي فيمن رأى ما عليه قومه من الشرك فاجتنبه وتبرأ منه ولكنه عجز عن درك ما يتوب به إلى الله سبحانه من الطاعة والعبادة وهذا التفصيل أحسن بيانه ابن القيم في كتابه " طريق الهجرتين " والإمام الشاطبي في كتابه الاعتصام ، وليس في قولهما الحجة وإنما الحجة في كون الآية مجملة من حيث واقع ما قبل الرسالة وظنية من حيث إحتمالية لفظ العذاب على ما سيأتي بإذن الله لها من توضيح .
عن مسروق قال : قالت عائشة : [ يا رسول الله إن ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم ويطعم المسكين ، هل ذلك نافعه ؟؟ قال : لا ينفعه إنه لم يقل يوماً رب غفر لي خطيئتي يوم الدين ] (رواه مسلم) فصح يقيناً أنه محاسب بشركه مع أنه لم تمض عليه الحجة الرسالية .
وعن أنس رضي الله عنه أن رجلاً قال : [ يا رسول الله أين أبي ؟ قال في النار ، فلما قضى الرجل دعاه فقال : إن أبي وأباك في النار ](رواه مسلم ) .
وهذا برهان قطعي الدلالة يؤكد ما دل عليه سابقه مع الآية المباركة التي سقناها مع القاعدة التي قررناها من مستفيض النصوص القرآنية ، وهو يثبت بالقطع صحة مذهب ابن القيم والشاطبي في تقيم أهل الفترة ومن هم قبل الرسالة .
بيد أن هذا الحديث فيه نكتة زائدة رائعة قسمت ظهر المخالف ، وذلك أن بعضهم إعترض على الحديث السابق بقوله : " إنها وقائع فردية لا تتعدى أصحابها " ، ومع ظهور فساد هذا إلا إعتراض وبطلانه إلا أن حديث أنس جاء فيه أن الرجل بعد أن ولّى ناداه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : [ إن أبي وأباك في النار ] فالنبي إذا أراد أن يقرر للرجل ولمن حوله قاعدة عامة ليست فقط مختصة بأبيه وحده وإنما هي عامة في أهل الجاهلية ، وقد صح ذلك في حوادث أخرى كأم النبي صلى الله عليه وسلم وعمر ابن لحي وغيرهما.
ولما ضاق المقام ببعض مخالفينا قالوا : أنهم كانوا على بقية من دين إبراهيم كانت كافية لإقامة الحجة عليهم ، ولو نصح القوم أنفسهم ودينهم لإستحيوا من مثل هذه الإعتراضات ، ولكن أراد الله أن يفضحهم بذات كلامهم ، فأفصحوا عن كونهم لا يدركون حتى حدود القضية التي يتكلمون فيها .
ياقوم .. إذا كان أهل زماننا نحن فيمن توافر في بيت كل امريء منهم أكثر من نسخة لكتاب الله الكريم بنصه وحرفه كما أنزل على النبي المرسل ، وتوافرت عشرات كتب التفسي ،، وكتب السنة والحديث ، وكتب الفقه ، وغيره ، حتى تفشى العلم بما لا يجهله إلا معرض غافل ، بمحض إختياره ورضاه ، وقاسى الدعاة لهذا الأمر في كل جانب وكل يوم في أركان البلاد ، وقتل من قتل منهم وصلب من صلب ، وسجن من سجن ، وذاعت أخبارهم في كل صوب وحدب ، إذا كان هؤلاء كما قلتم أنهم معذورون بجهلهم وقلة العلم بآثار الرسالة وقلة من يقوم بالبيان لهم ، فبربكم أخبروني : كيف كانت الكتب السماوية وصحف إبراهيم وموسى ؟ محضاً لم تشبها شائبة طمس أو تبديل .
فضلاً عن تفسيرات العلماء لهم وشرحها وذيوع من يقوم بالدعوة إليها بحيث أجزتم لأنفسكم أن تقولوا أنهم غير معذورين بجهلهم وقامت عليهم الحجة بما يقطع العذر وينفي الشبه ، بينما أهل زماننا وقد علمت عنهم ما علمت ، أنهم معذورون بجهلهم وقلة العلم بآثار الرسالة فيهم ...نبؤوني بعلم إن كنتم صادقين؟؟؟ ، وإذا كنتم تحتجون على شرط الحجة الرسالية لإنقطاع العذر بقولكم أن الكافرين يحتج عليهم يوم القيامة بقول آخر هو : {...أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ * قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ}8 / 9 /الملك .
أفلا ترون معي أيها الصحاب أن عبد الله بن عبد المطلب وآمنة بنت وهب ، وعمرو بن لحي ، وابن جدعان ، وأبو من قال له النبي أبي وأبوك في النار ، ألا ترون أنهم سيحتجون بأنهم ليسوا من أهل هذه الصفة المذكورة ؟ .
أيها الصحاب : هل ترون معي أن أبا النبي صلى الله عليه وسلم وأمه وابن جدعان وغيرهم وعامة مشركي مكة قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم ، هل ترون أن الحجة الرسالية قد أقيمت عليهم قياماً بيّناً - كما تشترطون - بما يوجب العلم في ذاتهم وإنقطاع الشبه ، وبان ماهو مذهب عمرو بن لحي وأمثاله ، ثم أبى هؤلاء بعد كل هذا البيان إلا الرضا بدين الكفر والشرك بالله وهم يعلمون ؟؟ فما لكم كيف تحكمون ؟؟؟ ولقد حكى القرآن الكريم عن أهل مكة إحتجابهم على النبي صلى الله عليه وسلم بقولهم : {مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ } ص7 ، بل كانوا يتعجبون من دعوته ويستغربون منها بقولهم : {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ } ص5 .
أيها الناس : إن هذه الدعوة لهي أعظم بياناً على إختلاف المعاني في أذهان وضمائر القائلين بعذر جاهل التوحيد وإضطرابها في أفكارهم ، ثم بعد لا يزالون يفتون الناس ليضلوهم بغير علم .
أقول : وهذه الأحاديث مع الآية السابقة ، مع القاعدة المبنية آنفاً أدلة وبراهين قطعية على معاقبة المشركين بشركهم ، ولو جهلوا أو قلدوا ولم يبعث إليهم رسول ، وهذا هو المذهب الصحيح في هذه القضية كما سنوضح بعد قليل إن شاء الله عند تحقيق الكلام عليها ، بما يزيل الإبهام ويرفع العارض عن آي الكتاب ، قال تعالى : {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً} النساء82 .
فالعذاب الذي نفاه في صورة الإسراء ، غير الذي أثبته في البيان السابق أوحال هؤلاء يقيناً ، ما سنبين بإذن الله تعالى .
البرهان الخامس :
قال تعالى : {وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلاَدِهِمْ شُرَكَآؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُواْ عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ } الأنعام137 ، وهذا برهان جلي لا إنفكاك منه لذي بصيرة ، وفي هذه الآية المباركة دلالتان كلاهما حاسمة في هذا النزاع ... أهل الفترة ، وهذا من أوضح ما تكون الحجج .
الثانية : في قوله : {زَيَّنَ} ، { وَلِيَلْبِسُواْ عَلَيْهِمْ دِينَهُم} ، فصح أن القوم كانوا يظنون في فعلهم أنه حق وليس من الشرك ، لتضليل سادتهم ، ولم يعتبر الله سبحانه ذلك الجهل منهم والإلتباس الذي وقعوا فيه وهذه النقطة سنتحدث عنها إن شاء الله بإستفاضة في فصل لاحق عند الحديث عن موضوع الإضلال ، ونبين مدى تخبط القوم في فهم هذه القضية بتحديدها الشرعي .
ومثل ما سبق قوله تعالى : {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أَوْلاَدَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللّهُ افْتِرَاء عَلَى اللّهِ قَدْ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ } الأنعام140 ، وهذا برهان آخر قائم بذاته ، ويزيد فيه قوله تعالى : ( بغير علم ) فصح أن الحجّة العينية التي يتحقق بها العلم وتنتفي معها الشبه لم تكن قائمة ، وإن كان الأمر في ذلك واضحاً إبتداءً إلا أنّ الآية قد أكدت هذا المعنى لتخرس كافة الألسنة فالقوم ما فعلوا فعلهم إلا سفها بغير علم ، وفي هذا البرهان يدخل قوله تعالى : {بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ } يونس39 ، وأيضا : {أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْماً أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} النمل84 ؟؟ فكل ما قدمناه من آيات و دلائل قاطعة حاسمة في إثبات كفر من خرق التوحيد ولو كان جاهلاً لا يعلم .
وهنا تعليق بسيط لإبن عبد الوهاب وابن القيم نسوقه على عُجالة ، مع وعد بتفصيل الكلام الذي ورد عنهم في القضية عامة في بحث لاحق . قال ابن عبد الوهاب : " فأنت إذا عرفت أن الإنسان يكفر بكلمة يخرجها لسانه ، وقد يقولها وهو جاهل فلا يعذر بجهله ". وصدق والله ابن عبد الوهاب وما خرج عن السنة قيد أنملة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[ إن الرجل ليقول الكلمة ما يتبن ما فيها ، يهوي بها في النار سبعين خريفاً ] رواه مسلم .
وقد لخص ابن القيم ما دلت عليه الآيات السابقة ، وما قدمناه في البرهان الأول بكلام جيد في كتاب : ( طريق الهجرتين ) حيث قال : " والإسلام هو توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له والإيمان بالله ورسوله وإتباعه فيما جاء به فما لم يأت العبد بهذا فليس بمسلم ، وإن لم يكن كافراً معانداً فهو كافر جاهل ، فغاية هذه الطبقة أنهم كفار جهال غير معاندين ، وعدم عنادهم لا يخرجهم عن كونهم كفاراً ، فإن الكافر من جحد توحيد الله وكذب رسول إما معانداً أو جاهلاً أو مقلداً لأهل العناد " ، وهذا منه رحمة الله أوضح ما يكون به التفصيل والتحديد ، أقول : وكلام الله أولى ، وكتاب الله أعلى ، وحجة الله أقطع ، وننبه على أن مسألة العلم و شرط تحقيقه لإقامة الحجة سنفصلها أيما تفصيل بإذن الله في فصل لاحق عند الحديث عن صفة الحجة وكيفية إقامتها والشرط فيها ، هل إمكانية العلم أم تحققه فعلاً .
البرهان السادس:
قال تعالى : {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَة ُ * رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُّطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ}3،2،1 البينة ، قال قتادة ومجاهد منفكين يعني منتهين حتى يتبين لهم الحق ، فهذا برهان قاطع على صدق دعوانا ، سمى الله من تلبس بالشرك من العرب ـ مشركين ـ ومن أهل الكتاب ـ الذين كفروا ـ مع تصريح الآية ذاتها بأن ذلك قبل أن تأتيهم البينة وهي الحجة الرسالية كما فسرتها الآية ذاتها . فصح يقيناً ما قدمناه ، من أن من تلبس بالشرك حكم بكفره وأنه مشرك كحكم عملي ظاهر في واقع الحال يتميز به الناس في الدنيا ودونما نظر لعلمه وعناده ، أو جهله وتقليده ، وقامت عليه الحجة الرسالية أم لم تقم ، أما مسألة عذابه يوم القيامة بشركه أو العفو عنه بجهله فهي قضية أخرى غير تلك ونتكلم عنها إن شاء الله فيما بعد .
وفي الآية السابقة نكتة رائعة نفصل دلالتها عند الحديث عن مسألة حد الحجة وضابط البينة إن شاء الله تعالى . هذا ما وفق الله إليه من الحجج والبراهين بفضل منه ورحمة ، ونعرض الآن لمجموع شبه المخالفين ، وبيان فساد إحتجاجهم فيها وإظهار مدى تخبطهم في ضرب النصوص بعضها ببعض من غير علم ولا هدى ، وكيف تجرءوا على الشريعة لمحض الإنتصار للرأي .
وبين يدي هذا الجواب أود التنبيه إلى قاعدة جليلة قررها الحق سبحانه في كتابه وإتفق عليها الأصوليون جميعاً وهي من أبسط أسن الفهم : هي ما ثبت بقطع ويقين في دين الله ، لا يجوز إبطاله بالظن والإحتمال ، وأنه إذا ما ثبت حكم شرعي بوجه القطع وعارضه ما هو ظني أو محتمل وجب صرف الظن بما يوافق اليقين وحمل المحتمل على ما لا يحتمل قطعاً . قال تعالى : {إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً } يونس36 .
نسأل الله أن ينير قلوبنا ويهدينا الي سراطه المستقيم ويثبتنا

الرمح الذهبي 20-07-09 01:49 AM

اثبات كفر ابوطالب من كتب الشيعة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=44

الرمح الذهبي 20-07-09 02:48 AM

عم النبي
أبو لهب واسمه عبد العزى بن عبد المطلب

الرمح الذهبي 20-07-09 03:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال احمد (المشاركة 717097)
موضوعٌ لي في مُنتدى آخر


أحببتُ أن أنقلهُ لكم هُنا
طبعاً قبل النقل من كُتبهم
وضعتُ الرد من القرآن الكريم
بناءاً على طلب أحد المحاورين الشيعة
أو من ظننتهُ محاوراً و لكنه كان على العكس من ذلك
فقد خرست آلهتهُ و لم يرد في صُلب الموضوع



جزاك الله خيرا

سانقل الرد كتابة

كلمة اب في القرآن الكريم للدلالة على الوالد

فمن اين جئتم بان آزر عم سيدنا ابراهيم وليس والده
قال تعالى
يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين فان كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وان كانت واحده فلها النصف ولابويه لكل واحد منهما السدس مما ترك ان كان له ولد فان لم يكن له ولد وورثه ابواه فلامه الثلث فان كان له اخوه فلامه السدس من بعد وصيه يوصي بها او دين اباؤكم وابناؤكم لا تدرون ايهم اقرب لكم نفعا فريضه من الله ان الله كان عليما حكيما / النساء11
الانعام (آية:74): واذ قال ابراهيم لابيه ازر اتتخذ اصناما الهه اني اراك وقومك في ضلال مبين
توبة (آية:114): وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعده وعدها اياه فلما تبين له انه عدو لله تبرا منه ان ابراهيم لاواه حليم
يوسف (آية:4): اذ قال يوسف لابيه يا ابت اني رايت احد عشر كوكبا والشمس والقمر رايتهم لي ساجدين
يوسف 8
يوسف 9
يوسف16
يوسف17
يوسف59
يوسف61
يوسف63
يوسف65
يوسف68
يوسف80
يوسف81
يوسف 93
يوسف94
يوسف97
يوسف99
يوسف100
الكهف80
الكهف82
مريم 42
مريم 43
مريم 44
مريم 45
الانبياء52
الشعراء70
الشعراء86
القصص 23
القصص25
القصص26
الاحزاب40
الصافات85
الصافات102
الزخرف26
عبس35
ماذا تستنجون هنامن كلمة اب اهي دلالة على الوالد ام العم هل هي من للمحكم ام المتشابه كما زعمتم
منقول من الاخ الكريم كمال احمد

جاسمكو 13-11-11 10:12 AM

أبو طالب الوصي كافر

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...E6%D8%C7%E1%C8

جاسمكو 20-07-12 08:17 AM

في الكافي : آزر {والد}ابراهيم عليه السلام {وليس عمه} !!


موضوع لطيف .. لصاحبه {{ناصر الحقاني}} فى موقع ما .. جعل الشيعه فى حيص بيص !! قلت أنقله لكم لفائدته الهامه لوضع حد للدلع والميوعه الشيعيه المعتاده !


الموضوع :



الكافي - جزء 8 - ص 367 (المجلسي : حسن)
558 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي أيوب الخزاز، عن أبصير، عن أبي عبدالله (ع): أن آزر أبا إبراهيم (ع) كان منجما لنمرود ولم يكن يصدر إلا عن أمره فنظر ليلة في النجوم فاصبح وهويقول لنمرود: لقد رأيت عجبا، قال: وما هو؟ قال: رأيت مولودا يولد في أرضنا يكون هلاكنا على يديه ولا يلبث إلا قليلا حتى يحمل به، قال: فتعجب من ذلك وقال: هل حملت به النساء؟ قال: لا، قال: فحجب النساء عن الرجال فلم يدع امرأة إلا جعلها في المدينة لا يخلص إليها ووقع آزر بأهله فعلقت بإبراهيم (صلى الله عليه وآله) فظن أنه صاحبه فأرسل إلى نساء من القوابل في ذلك الزمان لا يكون في الرحم شئ إلا علمن به فنظرن فألزم الله عزوجل ما في الرحم [إلى] الظهر فقلن،: ما نرى في بطنها شيئا وكان فيما أوتي من العلم أنه سيحرق بالنار ولم يؤت علم أن الله تعالى سينجيه، قال: فلما وضعت أم إبراهيم أراد آزر أن يذهب به إلى نمرود ليقتله، فقالت له امرأته لا تذهب بابنك إلى نمرود فيقتله دعني أذهب به إلى بعض الغيران أجعله فيه حتى يأتي عليه أجله ولا تكون أنت الذي تقتل ابنك، فقال لها: فامضي به، قال: فذهبت به إلى غار ثم ارضعته، ثم جعلت على باب الغار صخرة ثم انصرفت عنه، قال: فجعل الله عزوجل رزقه في إبهامه فجعل يمصها فيشخب لبنها وجعل يشب في اليوم كما يشب غيره في الجمعة ويشب في الجمعة كما يشب غيره في الشهر ويشب في الشهر كما يشب غيره في السنة، فمكث ما شاء الله أن يمكث. ثم إن امه قالت لابيه: لو أذنت لي حتى أذهب إلى ذلك الصبي فعلت: قال: فافعلي، فذهبت فإذا هي بإبراهيم (ع) وإذا عيناه تزهران كأنها سراجان قال: فأخذته فضمته إلى صدرها وارضعته ثم انصرفت عنه، فسألها آزر عنه، فقالت قد واريته في التراب فمكثت تفعل فتخرج في الحاجة وتذهب إلى إبراهيم (ع) فتضمه إليها وترضعه، ثم تنصرف فلما تحرك أتته كما كانت تأتيه فصنعت به كما كانت تصنع فلما أرادت الانصراف أخذ بثوبها فقالت له: مالك؟ فقال لها: اذهبي بي معك، فقالت له: حتى استأمر أباك، قال: فأتت أم إبراهيم (ع) آزر فأعلمته القصة، فقال لها: إيتيني به فأقعديه على الطريق فإذا مر به إخوته دخل معهم ولا يعرف، قال: وكان إخوة إبراهيم (ع) يعملون الاصنام ويذهبون بها إلى الاسواق ويبيعونها، قال: فذهبت إليه فجاءت به حتى أقعدته على الطريق ومر إخوته فدخل معهم فلما راه أبوه وقعت عليه المحبة منه فمكث ما شاء الله قال: فبينما إخوته يعملون يوما من الايام الاصنام إذا أخذ إبراهيم (ع) القدوم وأخذ خشبة فنجر منها صنما لم يروا قط مثله، فقال آزر لامه: إني لارجوا أن نصيب خيرا ببركة ابنك هذا، قال: فبينما هم كذلك إذا أخذ إبراهيم القدوم فكسر الصنم الذي عمله ففزع أبوه من ذلك فزعا شديدا، فقال له: أي شئ عملت؟ فقال له، إبراهيم (ع)، وما تصنعون به؟ فقال آزر: نعبده، فقال له إبراهيم (ع): " أتعبدون ماتنحتون "؟ فقال آزر [لامه]: هذا الذي يكون ذهاب ملكنا على يديه.



الرواية واضحة لا تحتاج الى تأويل
- أن آزر أبا إبراهيم
- ووقع آزر بأهله فعلقت بإبراهيم
- فلما وضعت أم إبراهيم أراد آزر أن يذهب به إلى نمرود ليقتله، فقالت له امرأته لا تذهب بابنك إلى نمرود فيقتله




بالعافية عليكم يا امامية


وهذا تعقيب أعجبنى من الأخ الرائع البريكي حفظه الله :


الشيعة ماعندهم اي قيد في عقيدتهم
يعني لو قال الله ان ازر ابو ابراهيم عليه السلام كافر
وقال المعصوم نفس الكلام واكد ذلك بدون شك

فيحق للمعمم الشيعي ان يرد عليهم ... لان النبي او الامام يجب ان يكون ابوه مؤمن حسب العقيدة المرسومة مسبقا.
فالعقيدة عندهم موضوعة مسبقا, ويتم ترشيح قول الله ورسوله بناءا عليها
وليس ان العقيدة تؤخذ من الروايات.

وهذه اكبر مشكلة مع الشيعة, لان عقيدتهم تصادمت مع الروايات
بل نفس العقيدة تجدها متناقضة بعض الاحيان مع الواقع لان جد بعض الائمة
من جهة الام كفار وليسوا مسلمين....



وهذة مشاركة قيمة من الأخ أبن الخطاب تفيد الموضوع أكثر وتضيق الخناق عليهم فيما ينقلة عن كتاب قصص الأنبياء لنعمة الله الجزائري شيخهم :


[ 126 ]
((و حينئذ فالأخبار الدالة على انه كان مشركا أباه حقيقة محمولة على التقية)) بدون تصرف في كلام الجزائري الفارسي

إذن القرآن ((الثقل الاكبر))
والعترة((الثقل الاصغر)) فيهما تقية


---

اقول انا طلال :

الشيعة متى يتوبون من مخالفاتهم المرورية المعتادة ((المشي عكس السير)) ؟!!


===================

1362 / 6 - قال: وبهذا الإسناد، عن هشام، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: كان لنمرود مجلس يشرف منه على النار، فلما كان بعد ثلاثة أشرف على النار هو وآزر، وإذا إبراهيم (عليه السلام) مع شيخ يحدثه في روضة خضراء. قال: فالتفت نمرود إلى آزر، فقال: يا آزر، ما أكرم ابنك على ربة ! قال: ثم قال نمرود لإبراهيم: أخرج عني ولا تساكني. الأمالي للطوسي ص659

عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله " وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر " قال: كان اسم أبيه آزر. تفسير العياشي الجزء الأول ص362


=================

(مسألة): فإن قال قائل: فما معنى قوله تعالى: (وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه) وكيف يجوز أن يستغفر لكافر أو أن يعده بالاستغفار ؟. (الجواب): قلنا: معنى هذه الآية أن أباه كان وعده بأن يؤمن واظهر له الإيمان على سبيل النفاق، حتى ظن أنه الخير، فاستغفر له الله تعالى على هذا الظن. فلما تبين له أنه مقيم على كفره رجع عن الاستغفار له وتبرأ منه على ما نطق به القرآن. تنزيه الأنبياء للشريف المرتضي ص55 تنزيه إبراهيم عن الاستغفار للكفار

================



بارك الله فيك أخي الحبيب طلال .
والملاحظات على رواية الكافي المقدس عند الرافضة

آزر والد إبراهيم عليه السلام بنص معصوب الرافضة :

وَوَقَعَ آزَرُ بِأَهْلِهِ فَعَلِقَتْ بِإِبْرَاهِيمَ (عَلَيْهِ السَّلام)

فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ لا تَذْهَبْ بِابْنِكَ إِلَى نُمْرُودَ فَيَقْتُلَهُ

وأعظم من هذا إبراهيم عليه السلام ( حاشاه ) صانع أصنام من الطراز الأول وبنص المعصوب :

فَبَيْنَمَا إِخْوَتُهُ يَعْمَلُونَ يَوْماً مِنَ الأيَّامِ الأصْنَامَ إِذَا أَخَذَ إِبْرَاهِيمُ (عَلَيْهِ السَّلام) الْقَدُومَ وَأَخَذَ خَشَبَةً فَنَجَرَ مِنْهَا صَنَماً لَمْ يَرَوْا قَطُّ مِثْلَهُ

الكافي ج 8 / ص 367

قال المجلسي في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول . ج‏26، ص: 548
:
حسن


و قال القمي في تفسيره ج1 / ص 206 – 207

حدثني ابى عن صفوان عن ابن مسكان قال قال أبو عبد الله عليه السلام ان آزر ابا ابراهيم كان منجما لنمرود بن كنعان فقال له انى ارى في حساب النجوم ان هذا الزمان يحدث رجلا فينسخ هذا الدين ويدعو إلى دين آخر، فقال نمرود في أي بلاد يكون ؟ قال في هذه البلاد، وكان منزل نمرود بكونى ربا (كوثي ريا خ ل) فقال له نمرود قد خرج إلى الدنيا ؟ قال آزر لا، قال فينبغي ان يفرق بين الرجال والنساء، ففرق بين الرجال والنساء، وحملت ام ابراهيم عليه السلام ولم تبين حملها، فلما حان ولادتها قالت يا آزر انى قد اعتللت واريد ان اعتزل عنك، وكان في ذلك الزمان المرأة إذا اعتلت عتزلت عن زوجها، فخرجت واعتزلت عن زوجها واعتزلت في غار، ووضعت بابراهيم عليه السلام ....

ومعلوم أن الخوئي وغيره يصححون روايات القمي في تفسيره

وقال القمي في تفسيره ج2 / ص 71


(من فعل هذا بآلهتنا انه لمن الظالمين قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له ابراهيم) وهو ابن آزر فجاؤا به إلى نمرود فقال نمرود لآزر خنتني وكتمت هذا الولد عني ...

هذا تصريح من كلام القمي وليس من رواياتهم أن آزر أبو إبراهيم عليه السلام

بل الرواية موافقة للقران وعليه وبما ان الامام قد احالكم على القران فالرواية موافقة للقران فتكون صحيحة. فتكونون مرغمين ارغاما على قبولها فتكون عقيدتكم هي الفاسدة وليس كلام الامام الذي تريد ان تعرضه على تراث اهل الكتاب














جاسمكو 24-10-13 04:47 PM


كفر ابوطالب

ما ردُّك على قول الله تعالى { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ...} الآية. [113].
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الشِّيرَازِيّ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهَرَوِيّ، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الخُزَاعي، حدَّثنا أبو اليمان. قال: أخبرني شُعَيب، عن الزُّهْرِي، عن سعيد بن المُسَيّب، عن أبيه، قال:
لما حضر أبا طالبٍ الوفاةُ، دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وعنده أبو جهل وعبد الله بن أبي أمَيَّة، فقال: أي عم، قل معي: لا إله إلا الله [كلمةً] أُحَاجّ لك بها عند الله. فقال أبو جهل وابن أبي أمية: يا أبا طالب، أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزالا يكلمانه حتى قال آخر شيء كلمهم به: على ملة عبد المطلب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لأستغفِرَنَّ لك مَالَمْ أُنْهَ عنك فنزلت: { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوۤاْ أُوْلِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ ٱلْجَحِيمِ} .
رواه البخاري عن إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر.
ورواه مسلم عن حَرْمَلة، عن ابن وهب، عن يونس، كلاهما عن الزهري.
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو النَّيْسابُورِي، أخبرنا الحسن بن علي بن مُؤَمِّل، أخبرنا عمرو بن عبد الله البصري، أخبرنا محمد بن عبد الوهاب قال: أخبرنا جعفر بن عون أخبرنا موسى بن عبيدة، قال: أخبرنا محمد بن كعب القرظي، قال:
بلغني أنه لَمّا اشتكى أبو طالب شكواه التي قبض فيها، قالت له قريش: يا أبا طالب، أرسل إلى ابن أخيك فيُرسلُ إليك من هذه الجنة التي ذكرها ما يكون لك شفاءً! فخرج الرسولُ حتى وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر جالساً معه، فقال: يا محمد، إن عمك يقول [لك]: إني كبير ضعيف سقيم، فأرسل إليَّ من جَنَّتِكَ هذه التي تذكر، من طعامها وشرابها شيئاً يكون لي فيه شفاء. فقال أبو بكر: إن الله تعالى حرّمها على الكافرين، فرجع إليهم الرسول فقال: بلّغت محمد الذي أرسلتموني به، فلم يُحْرِ إليَّ شيئاً، وقال أبو بكر: إن الله حرَّمها على الكافرين، فحملوا أنفسهم عليه، حتى أرسل رسولاً من عنده فوجده الرسول في مجلسه فقال له مثل ذلك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرَّم على الكافرين طعامَها وشرابَها. ثم قام في أثر الرسول حتى دخل معه بيت أبي طالب فوجده مملوءاً رجالاً، فقال: خلّوا بيني وبين عمي، فقالوا: ما نحن بفاعلين، ما أنت أحق به منا، إن كانت لك قرابة فلنا قرابة مثل قرابتك. فجلس إليه فقال: يا عم، جُزِيتَ عَنّي خيراً [كفلتني صغيراً وحُطّتني كبيراً جزيت عني خيراً] يا عم، أعنيِّ على نفسك بكلمة واحدة أشفع لك بها عند الله يوم القيامة. قال: وما هي يا ابن أخي؟ قال: قل: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له. فقال: إِنك لي ناصح، والله لولا أن تُعَيِّرَني قريش عنه. فيقال: جَزِعَ عمُّك من الموت، لأقررت بها عينك. قال: فصاح القوم: يا أبا طالب، أنت رأس الحنيفية ملة الأشياخ. فقال: لا تحدِّث نساء قريش أن عمَّك جزع عند الموت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا أزال أستغفر لك ربي حتى يردني، وأستغفر له بعد ما مات، فقال المسلمون: ما يمنعنا أن نستغفر لآبائنا ولذوي قراباتنا؟ قد استغفر إبراهيم لأبيه، وهذا محمد صلى الله عليه وسلم يستغفر لعمه، فاسْتَغْفِروا للمشركين حتى نزل: { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوۤاْ أُوْلِي قُرْبَىٰ} ...

أولاً
وهات برهانكم ياشيعة على ما تزعمون في ام الرسول صلى الله عليه وسلم وأبيه وعمِّه بما يناقض كلام الله .

بحار400 06-12-13 03:04 PM

المرجع حسين فضل الله

كفر والدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم

213 - آباء النبي كانوا مطهرين من الزنا وليس من الشرك والكفر، ولا قبح من ناحية العقل في كونهم كفارا إذا كان النكاح شرعيا. (المسائل الفقهية 2:
449 - 450).

منقول من كتاب لهذا كانت المواجهة الشيخ جلال الصغير


الساعة الآن 04:17 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "