عندما نسـأل الرافضة بعقولهم / مؤدب
 

الحمد لله وبعد ,, اللهم إني لا أدعي الحق ولكني أسعى إليه .

الرافضة يلعبون بالآيات والأحاديث على ما تشتهي نفسوهم . ولكذلك نجد أنهم يوظفون كثيراً من الأيات والأحاديث على ما تشتهي أنفسهم ولا أدل على ذلك من قولهم ارتدت الصحابة ويخصصون أبا بكر وعمر من مَن إرتد .
ويستدلون على ذلك من القرآن والسنة . !

وعنما ننزل إلي مستوى القوم بهذه الطريقة ونريد أن نحرجهم نسألهم .


يقول الله تعالى :
(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) (الأحزاب : 33 )

سؤالنا .
هل فاطمة رضي الله عنها داخلة في هذه الأية ؟

فإن قالوا : بنعم
قلنا لهم : وكيف خرجت من بيتها إلي أبي بكر تطالبه بالإرث ؟ وخرجت مرة أخرى لتمسك بتلابيب عمر وترفع صوتها أمام الرجال ؟ [ مع ملاحظة أن أهل السنة يبرأون الطاهرة المطهرة رضي الله عنها الزهراء من قول الرافضة أنها خرجت وصرخت ووغظت ..الخ ]

وإن قالوا : لا تدخل بهذه الأية .
قلنا لهم : وكيف قلتم أنها معصومة ؟


مؤدب
:rolleyes:

صدقت اخي الفاضل مؤدب و أعلم بأني أحياناً من اكثر الأعضاء تشتيتاً للمواضيع و السبب ان زملاءنا الشيعة عند ردودهم يدخلون في مواضيع فرعية دقيقة و لا نستطيع تركهم فنمشي معهم الى آخر المطاف و لذلك ترى موضوع يتحول الى عدة مواضيع !

و الآن سأدخل موضوعك !

نعم الآية واضحة و جلية و لكن ستراهم يخرجون امهات المؤمنين من نص الآية و كأنهم قد اخذوا عهداً عند الله او توكيل خاص !!!

نقول يا ابناء العم ، الآية نزلت هكذا و مهما فعلتم لن تستطيعوا اخراج امهات المؤمنين منها .

و ان كانت الآية دالة بالعصمة فامهات المؤمنين رضي الله عنهن اولى بهذه العصمة المزعومة !!

و لكن ...

سأنتظر ورود احد الطيبين منهم ......

ولو كانت هذه الآيه يدخل فيها علي والحسن والحسين رضي الله عنهما .. للزمهم ان يقرون ببيوتهم ولا يتبرجون تبرج الجاهليه وبهذا يكون الرافضة جعلوا هؤلاء الاطهار نساء .

الا لعنة الله عليكم يا ابناء المستأجرات


اشكر الاخ مؤدب على هذا الطرح الجميل
ولكن اي موضوع في عقل و تعقل فأنت جعلته لغير الرافضة :)

واشكر الأخ اول الغيث لتواجده الكريم

بارك الله فيكم ونفع الله بكم .

ولا يزال السؤال قائماً.




مؤدب