شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الجفر الاحمر .. علم ائمة الشيعة ( ما كان وما يكون وما سيكون) .. وثيقة .. (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=16955)

فهد السنة 13-07-03 08:02 AM

الجفر الاحمر .. علم ائمة الشيعة ( ما كان وما يكون وما سيكون) .. وثيقة ..
 
[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.arab3.com/gold/images/Jul...em1_SlbNho.jpg
http://www.arab3.com/gold/images/Jul...em1_2wuYAc.jpg



ذكر الفاضل بن شاذان الأزدي فى كتابة الايضاح ص466" الجفر والجامعة هما كتابان لعلي - رضى الله عنه - قد ذكر فيه على طريقة علم الحروف والحوادث التى تحدث إلى انقراض العالم , وكان الائمة المروفون من أولاده يعرفون ويحكمون بهما وفى كتاب قيول العهد الذي كتبه علي بن موسى - رضى الله عنه - إلى المأمون : أنك قد عرفت من حقوقنا ما لم يعرف آبائك وقبلت منك عهدك إلا أن الجفر والجامعة يدلان على أنه لا يتم ".

وفى أوائل المقالات لشيخ المفيد ص408 " وأما السنة فالمراد به ما فى الروايات من أن عندهم (ع) الجفر والجامعة ومصحف فاطمة وقد ذكروا اشتمال هذه الكتب على جميع الأحكام الكلية والجزئية .

وفى الاحتجاج ج2 ص134 لطبرسي " وكان الصادق عليه السلام يقول : علمنا غابر ومزبور , ونكت فى القلوب , ونقر فى الأسماع , وأن عندنا الجفر الأحمر , والجفر الابيض , ومصحف فاطمة عليها السلام وعندنا الجامعة , فيها جميع ما يحتاج إليه الناس " .

وفى بناء المقالة الفاطمية لسيد ابن طاووس الحسني ص105 " قال : علي عليه السلام - أول من وضع مربع فى مائة فى الاسلام , وقد صنف الجفر الجامع فى اسرار الحروف , وفيه ما جرى للأولين وما يجري للآخرين , وفيه اسم الله الأعظم " .

وفى منتخب الأنوار المضيئة - لسيد بهاء الدين النجفي ص317 " وقال - آى الصادق عليه السلام - ويلكم نظرت فى كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم , وهو الكتاب المشتمل على علم المنايا والبلايا , وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة ".

وفى الصراط المستقيم ج2 ص164 - لنباطي العاملي " وروى عن ابى نعيم القابوسي عن ابى الحسن موسى عليه السلام قال : ابني علي أكبر ولدي , وآثرهم لدي وأحبهم إلى , وهو ينظر معي فى الجفر ".

الصراط المستقيم ج 2 - النباطي العاملي ص 164
وروت الثقاة عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن الحسن عن ابن أبي عمير عن محمد بن إسحاق بن عمار قال : قلت لأبي الحسن الأول : ألا تدلني على من آخذ عنه ديني فقال عليه السلام : هذا ابني علي . وروي عن أبي نعيم القابوسي عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال : ابني علي أكبر ولدي ، وآثرهم لدي وأحبهم إلي ، وهو ينظر معي في الجفر ، ولم ينظر فيه إلا نبي أو وصي نبي . وعن زياد بن مروان القندي قال : دخلت على أبي الحسن عليه السلام وعنده ابنه فقال عليه السلام : هذا ابني كتابه كتابي ، وكلامه كلامي ، ورسوله رسولي ، وما قال فالقول قوله .

محاسبة النفس - الشيخ الكفعمي ص 14
روي عن سدير الصير في أنه قال : دخلت أنا والمفضل بن عمر وأبوبصير وأبان بن تغلب على مولانا أبي عبدالله الصادق عليه السلام ، فرأيناه جالسا على التراب ، وعليه مسح خيبري مطوق بلا جيب فإذا كان هذا حال الامام عليه السلام في حزنه على ما يرد على الشيعة في غيبته ، فبالحري للمؤمن المبتلى بتلك الهلكة أن يطول حزنه ولا ينام في ليلته ، ويتأسف دائما في غيبة إمامه ، ويتحسر لفراقه في آناء ليله وأطراف أيامه ، ويناجي ربه تارة ويقو ل : . . . . ويخاطب نفسه مرة ويقول : ويحك يا نفس ، إن كنت قد حرمت عن النظرة إلى تلك الطلعة الرشيدة ، والغرة الحميدة ، ومنعت عن الاقتباس من أنوار علومه الالهية ، وحكمته المحمدية ، بمرأى من الناس ومسمع منهم ، ومحضر من الخلق ومشهد لهم ، لمصالح وحكم تدور مقصر الكمين ، وهو يبكي بكاء الوالهة الثكلى ذات الكبد الحرى ، قد نال الحزن من وجنتيه وشاع التغيير في عارضيه وأبلى الدموع محجريه ، وهو يقول : سيدي ، غيبتك نفت رقادي ، وضيقت علي مهادي ، وابتزت مني راحة فؤادي . سيدي ، غيبتك أوصلت مصابي بفجائع الابد ، وفقد الواحد بعد الواحد يفنى الجمع والعدد ، فما أحس بدمعة ترقى من عيني . وأنين يفتر من صدري ، عن دوارج الرزايا ، وسوالف البلايا ، إلا ما مثل بعيني من غوابر أعظمها وأفظمها ، وبواقي اشدها وانكرها ، ونوائب مخلوطة بغضبك ، ونوازل معجونة بسخطك . قال سدير : فاستطارت عقولنا ولها ، وتصدعت قلوبنا جزعا ، من ذلك الخطب الهائل ، والحادث الغائل ، وظننا أنه سمت لمكروهة قازعة ، أو حلت به من الدهر بائقة ، فقلنا : لا أبكى الله يا ابن الورى عي************ ، من أية حادثة تستنزف دمعتك وتستمطر عبرتك ؟ وأية حالة حتمت عليك هذا المأتم ؟ قال : فزفر الصادق عليه السلام زفرة انتفخ منها جوفه ، واشتد عنها خوفه ، وقال : ويلكم نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم . وهو الكتاب المشتمل على علم المنايا والبلايا والرزايا ، وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة ، الذي خص الله به محمدا والائمة من بعده عليهم السلام . وتأملت فيه مولد قائمنا ، وغيبته ، وابطاءه ، وطول عمره ، وبلوى المؤمنين في ذلك الزمان ، وتولد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته ، وارتداد أكثرهم عن دينهم وخلعهم ربقة الاسلام عن أعناقهم التي قال الله : ( وكل إنسان ألزمناه طائرة في عنقه ) - يعني الولاية - فأخذتني الرقة ، واستولت علي الاحزان . . . .

الصوارم المهرقة - الشهيد نور الله التستري ص 47
وقد اشتهر أن أكثر ما استعمله عمر من تدبير فتح العجم ونشر الإسلام في بلادهم إنما كان بإشارة علي عليه السلام وأنه كتب صفحه من قبيل الجفر والتكسير أوجب عقدها على راية أهل الإسلام انتكاس راية العجم وقد ذكر بعض الجمهور على ما في كتاب الشافي أن مقاتلة أبي بكر لأصحاب مسيلمة الكذاب وأمثالهم المشهورين بين أهل السنة بأهل الردة إنما كان بإشارة علي عليه السلام .

الفصول المهمة ج 1 - الحر العاملي ص 486
ورواه الصفار لا أقول فيه قرآنا ، بل في الجفر علم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة .

ونفس الكتاب ص 488
في الكافي صدره : سأل أبا عبد الله ع بعض أصحابنا عن الجفر فقال : هو جلد ثور مملوء علما قال له : فالجامعة قال : تلك صحيفة . . . وللحديث أيضا ذيل . في بصائر الدرجات : طولها سبعون ذراعا في عريض.

ونفس الكتاب ص 488
وعن يعقوب بن يزيد ، عن الوشاء ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ع وقد ذكر له وقيعة ولد الحسن وذكر الجفر فقال : والله إن عندنا لجلدين ماعز وضأن ، إملاء رسول الله ( ص ) وخط علي ع بيده وإن فيها لجميع ما يحتاج إليه الناس حتى أرش الخدش . وعن محمد بن أحمد ، عن العباس بن معروف ، عن أبي القاسم علي بن الحسين ، عن علي بن فضال . . . ما على الأرض شئ . . أي خدش . ، باب في الأئمة ع إنهم أعطوا الجفر والجامعة . . . البحار ، 26 / 45 ، الباب 1 ، باب جهات علومهم ع . . . ، الحديث 81 . في بصائر الدرجات : يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي ، عن عبد الله بن سنان . . . ذكرنا الجفر . . عندنا لجلدي ماعز . . . ، خط علي وإن عندنا لصحيفة طولها سبعون ذراعا وأملاها رسول الله ( ص ) وخطها على بيده وإن فيها لجميع ما يحتاج إليه حتى أرش الخدش . 51 - بصائر الدرجات ، 155 / 11 ، الباب 14 ، باب في الأئمة ع أنهم أعطوا الجفر والجامعة . . . البحار ، 26 / 45 ، الباب 1 ، باب جهات علومهم ع . . . ، الحديث 82 . في بصائر الدرجات : قال : ذكر ولد الحسن الجفر فقالوا : ما هذا بشئ ؟ فذكر بشر ذلك لأبي عبد الله ع فقال : نعم هما إهابان إهاب ماعز وإهاب ضأن ، مملوان علما كتبا فيهما كل شئ حتى أرش الخدش . الكوفي ، عن بعض أصحابه قال : ذكر الجفر ولد الحسن ، فقالوا : ما هذا ؟ فذكر ذلك لأبي عبد الله ع فقال : نعم ، هما إهابان ماعز وضأن مملوان علما ، كتب فيهما كل شئ حتى أرش الخدش . [ 724 ] 52 - وعن أحمد بن موسى ، عن علي بن إسماعيل ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ع قال : سمعته يقول : ويحكم وتدرون ما الجفر ، إنما هو جلد شاة وليست بصغيرة ولا كبيرة ، فيها خط علي ع وإملاء رسول الله ( ص ) من فلق فيه ، ما من شئ يحتاج إليه إلا وهو فيها حتى أرش الخدش . [ 725 ] 53 - وعنه ، عن الحسن بن النعمان ، عن يحيى بن عمرو الزيات ، عن أبان وعبد الله بن بكير قال : قال : لا أعلمه إلا قال : ثعلبة أو العلاء بن رزين بن عمرو ، عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما ع في حديث قال : ولقد خلف رسول الله ( ص ) أي استهزاء للجفر فيكونون كفارا ، سمع منه. 52 - بصائر الدرجات ، 155 / 12 ، الباب 14 ، باب في الأئمة ع إنهم أعطوا الجفر والجامعة . . . البحار ، 26 / 46 ، الباب 1 ، باب في جهات علومهم ع ، الحديث 83 . في بصائر الدرجات : علي بن إسماعيل ، عن صفوان ، عن عبد الله بن المغيرة . . . ويحكم أتدرون . . . بالصغيرة ولا بالكبيرة . 53 - بصائر الدرجات ، 155 / 14 ، الباب 14 ، باب في الأئمة إنهم أعطوا الجفر والجامعة . . . البحار ، 26 / 41 ، الباب 1 ، باب جهات علومهم ع . . . ، الحديث 73 . في بصائر الدرجات : عن أبي ذكريا يحيى ، عن عمرو الزيات . . . أو علاء بن رزين . . عن أحدهما ع : إنه لم يكن إمام حتى خرج وأشهر سيفه وإنما تصلح في قريش يعني الإمامة قال : فقال أبو عبد الله ع لأقوام كانوا يأتونه ويسألونه ، عما خلف رسول الله ( ص ) إلى على ع وعما خلف على إلى الحسن ع ، ولقد خلف رسول الله . . . أرش الخدش والظفر وخلف فاطمة مصحفا ما هو قرآن ، ولكنه كلام من كلام الله أنزل عليها إملاء رسول الله ( ص ) وخط علي ع .

ونفس الكتاب ص 507
وأما قوله ، يعني عبد الله بن الحسن في الجفر ، فإنما هو جلد مدبوغ كالجراب فيه كتب وعلم ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة من حلال وحرام ، إملاء رسول الله ( ص ) وخط علي ع بيده .


ونفس الكتاب ص 509
محمد بن علي بن الحسين بن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه ، عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي ، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ع قال : للإمام علامات ، يكون أعلم الناس ، إلى أن قال : ويكون عنده الجامعة وهي صحيفة طولها سبعون ذراعا ، فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم ويكون عنده الجفر الأكبر والأصغر إهاب ماعز واهاب كبش ، فيهما جميع العلوم حتى أرش الخدش وحتى الجلدة ونصف الجلدة وثلث الجلدة ، الحديث . وفي كتاب عيون الأخبار بهذا السند ، مثله .



[/ALIGN]

فهد السنة 13-07-03 08:04 AM

[ALIGN=CENTER]شرح الزيارة الجامعة - السيد عبد الله الشبر ص 81

قال دخلت على أبي عبد الله فقلت جعلت فداك إني أسألك عن مسألة ههنا أحد يسمع كلامي قال فرفع أبو عبد الله عليه السلام سترا بينه وبين بيت آخر فاطلع فيه ثم قال يا أبا محمد سل عما بدا لك قال قلت جعلت فداك أن شيعتك يتحدثون أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علم عليا باب يفتح له منه ألف باب قال فقال يا أبا محمد علم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا ألف باب يفتح من كل باب ألف باب قال قلت هذا لعلم قال فنكث ساعة في الأرض ثم قال إنه لعلم وما هو بذاك قال ثم قال يا أبا محمد وإن عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة قال صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله ( ص ) وأملاه من فلق فيه وخط علي بيمينه فيها كل حلال وحرام وكل شئ محتاج إليه الناس حتى الأرش في الخدش وضرب بيده إلى فقال تأذن لي يا أبا محمد قال قلت جعلت فداك إنما أنا لك فاصنع ما شئت قال فغمزني بيده وقال حتى أرش هذه كأنه مغضب قال قلت هذا والله العلم قال إنه لعلم وليس بذاك ثم سكت ساعة ثم قال وأن عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر قال قلت وما الجفر قال وعاء من آدم فيه علم النبيين والوصيين وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل قال قلت إن هذا لهو العلم قال إنه لعلم وليس بذاك ثم سكت ساعة ثم قال وإن عندنا لمصحف فاطمة وما يدريهم ما مصحف فاطمة قال قلت وما مصحف فاطمة قال مصحف مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد قال قلت هذا والله العلم قال إنه لعلم وليس بذاك ثم سكت ساعة ثم قال إن عندنا علم ما كان وعلم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة قال قلت جعلت فداك هذا والله هو العلم قال إنه لعلم وليس بذاك قال قلت جعلت فداك فأي شئ العلم قال ما يحدث بالليل والنهار الأمر بعد الأمر والشئ بعد الشئ إلى يوم القيامة وعن الحسين بن أبي العلا عن الصادق عليه السلام قال إن عندي الجفر الأبيض قال قلت فأي شئ فيه قال زبور داود وتوراة موسى وإنجيل عيسى وصحف إبراهيم والحلال والحرام ومصحف فاطمة ما أزعم أن فيه قرآنا وفيه ما يحتاج الناس فيه إلينا ولا نحتاج إلى أحد حتى فيه الجلدة ونصف الجلدة وربع الجلدة وأرش الخدش وعندي الجفر الأحمر قال قلت وأي شئ في الجفر الأحمر قال السلاح وذلك إنما يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل الحديث

وعن أبي يحيى الصنعاني عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال لي يا أبا يحيى إن لنا في ليالي الجمعة لشأنا من الشأن قال قلت جعلت فداك وما ذاك الشأن قال يؤذن لأرواح الأنبياء الموتى وأرواح الأوصياء الموتى وروح الوصي الذي بين ظهرا************م يعرج بها إلى السماء حتى توافي عرش ربها فنطوف به أسبوعا وتصلي عند كل قائمة من قوائم العرش ركعتين ثم ترد إلى الأبدان التي كانت فيها فتصبح الأنبياء والأوصياء قد ملئوا سرورا ويصبح الوصي الذي بين ظهرا************م وقد زيد في علمه مثل جم الغفر

وعن أبي بصير عن الصادق والباقر عليهما السلام قال إن لله عز وجل علمين علما عنده لم يطلع عليه أحدا من خلقه وعلم نبذه إلى ملائكته ورسله فما نبذه إلى ملائكته ورسله فقد إنتهى إلينا ( وعن عبد الواحد ) قال قال أبو جعفر عليه السلام لو كان لألسنتكم أوكية لحدثت كل أمرء بما له وعليه وعن الباقر عليه السلام في حديث قال فيه فلم يعلم والله رسول الله حرفا مما علمه الله عز وجل إلا وقد علمه عليا ثم انتهى العلم إلينا ثم وضع يده على صدره .



نفس الرحمن في فضائل سلمان - ميرزا حسين النوري الطبرسي ص 111

عن سدير الصيرفي قال : ( دخلت أنا والمفضل بن عمر وأبو بصير وأبان بن تغلب على مولانا أبي عبد الله ( الصادق ) عليه السلام ، فرأيناه جالسا على التراب وعليه مسح خيبري مطوق بلا جيب مقصر الكمين ، وهو يبكي بكاء الواله الثكلى ، ذات الكبد الحرى ، وقد نال الحزن من وجنتيه ، وشاع التغيير في عارضيه ، وأبلى الدموع محجريه ، وهو يقول : سيدي ! غيبتك نفت رقادي وضيقت علي مهادي - إلى أن قال : فقلت : لا أبكى الله يا بن خير الورى عي************ ، من أيد حادثة تستنزف دمعتك وتستمطر عبرتك ، وأية حالة حتمت عليك هذا المأتم ؟ قال : فزفر الصادق عليه السلام زفرة انتفخ منها جوفه واشتد منها خوفه وقال : ( ويكم ) إني نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم - إلى أن قال : - وتأملت فيه مولد قائمنا عليه السلام وغيبته وإبطاؤه وطول عمره وبلوى المؤمنين في ذلك الزمان وتولد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته وارتداد أكثرهم عن دينهم .





مكيال المكارم ج 1 - ميرزا محد تقي الأصفهاني ص 130
عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إذا قام القائم :D أقام في أقاليم الأرض في كل إقليم رجلا يقول عهدك كفك ، فإذا ورد عليك ما لا تفهمه ولاتعرف القضاء فيه فانظر إلى كفك واعمل بما فيها . قال : ويبعث جندا إلى القسطنطينية ، فإذا بلغوا إلى الخليج ، كتبوا على أقدامهم شيئا ومشوا على الماء ، قالوا هؤلاء أصحابه يمشون على الماء فكيف هو ! فعند ذلك يفتحون لهم باب المدينة فيدخلونها فيحكمون فيها بما يريدون . وفي - بحار الأنوار : 52 / 290 باب 27 ذيل 212 . 2 - غاية المرام : 692 المقصد الثاني باب 141 ح 9 ، كشف الغمة : 3 / 269 . 3 - غاية المرام : 695 المقصد الثاني باب 141 ح 26 ، كشف الغمة : 3 / 274 . 4 - بحار الأنوار : 52 / 365 باب 27 ذيل 144 . ( * ) / صفحة 131 / فتح الجفر الأحمر لطلب ثأر الأئمة الغرر ( عليهم السلام ) - في الكافي ( 1 ) عن الصادق ( عليه السلام ) قال لابن أبي يعفور : وعندي الجفر الأحمر ، قال : قلت : وأي شئ في الجفر الأحمر ، قال : السلاح وذلك إنما يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل ، الخبر .


الزام الناصب فى اثبات الحجة الغائب ج1 ص 18 – الشيخ علي اليزدي الحائري
عن ابي حمزة الثمالي عن ابي عبدالله ( عليه السلام ) : أن الله تعالى لما أنزل ألواح موسى ( عليه السلام ) أنزلها عليه وفيها تبيان كل شيئ وما هو كائن إلى أن تقوم الساعة . فلما انقضت ايام موسى ( عليه السلام ) أوحى الله إليه أن استودع الألواح وهي زبرجدة من جبل الجنة , فأتى موسى الجبل فانشق له الجبل فجعل فيه الألواح ملفوفة , فلما جعلها فيه انطبق الجبل عليها فلم تزل فى الجبل حتى بعث الله محمدا ( صلى الله عليه وآله ) نبيه , فاقبل ركب من اليمن يريدون النبي ( صلى الله عليه وآله ) فلما انتبوا إلى الجبل انفرج الجبل وخرجت الألواح ملفوفة كما وصفها موسى فأخذها القوم فلما وقعت فى أيديهم ألقى فى قلوبهم أن لا ينظروا إليها وهابوها حتى يأتوا بها إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ابتدأهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) فسألهم عما وجدوا . فقالوا : وما علمك بما وجدنا ؟ فقال ( صلى الله عله وآله ) : أخبرني به ربي وهى الألواح . فقالوا : نشهد أنك رسول الله , فأخرجوها ودفعوها إليه , فنظر إليهاوقرأها وكتابها بالعبري , ثم دعا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال : يا رسول الله لست احسن قراءتها . قال : إن جبريل أمرني أن آمرك أن تضعها تحت رأسك ليلتك هذه فإنك تصبح وقد علمت قراءتها , فجعلها تحت راسه فاصبح وقد علمه الله كل شئ فيها , فأمره رسول الله ( صلى الله لعيه وآله ) أن ينسخها فى جلد شاة , وهو الجفر وفيه علم الأولين والآخرين وهو عندنا والألواح , وعصا موسى عندنا ونحن ورثنا النبي .

وفى نفس الكتاب السابق ص 20
سئل ابوعبدالله ( عليه السلام ) عن الجفر قال : هو جلد ثور مملوء علما . قال له : فالجامعة ؟ قال : تلك الصحيفة طولها سبعون ذراعاً فى عرض الأديم مثل فخذ الفاتح , فيها كل ما يحتاج الناس إليه وليس من قضية إلا وهي فيها حتى ارش الخدش .


ولمشاهدة الجفر الابيض .. راجع هذا الوصلة
http://www.d-sunnah.net/forum/showth...C7%E1%CC%DD%D1[/ALIGN]

فهد السنة 13-07-03 08:12 PM

[ALIGN=CENTER]أين احبة المهدي الشيعي [/ALIGN]


الساعة الآن 09:26 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "