مطوية عن الصوفية / دار القاسم
الصوفية دارالقاسم ===================== نشأة الصوفية لم يعرف اسم ( الصوفية ) في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا صحابته ولا التابعين، ثم جاء جماعة من الزهاد لبسوا الصوف، فأطلقوا هذا الاسم عليهم، وقيل مأخوذة من كلمة ( صوفيا ) ومعناها ( الحكمة ) وهي يونانية، وقيل مأخوذة من ( الصفاء ) كما يدعي بعضهم ( وهذا باطل ) لأن النسبة إلى الصفاء ( صفائي ) وليست ( صوفي )؟ طُرق الصوفية التيجانية ( وهي أخطرها )، القادرية، النقشبندية، الشاذلية،الرفاعية وغيرها... وقد انقرض بعض هذه ( الطرق )، ويوجد الآن طرق ليست مشهورة، وعدد المنتسبين إليها ضعيف جداً بحيث لا يمكن أن تنتشر بسرعة ( وهذا لا يعني أنها ليست خطيرة؟ ) |
الدعاء عند الصوفية الصوفيون يدعون غير الله - سبحانه - من الأنبياء والأولياء الأحياء والأموات، فكثيراً ما يرددون ( يا رسول الله المدد المدد... ويا رسول الله عليك المعتمد؟ ) وبعضهم ينادي الأموات " يا جيلاني .. يا رفاعي ... يا شاذلي " وهذه المناداة ( شرك صريح ) فهم يقولون: ( يا فلان... ارزقني... انصرني... اشفني!؟ ) والله - سبحانه - ينهى عن دعاء غيره، ويعتبره شركاً إذ يقول عز وجل: { وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِّنَ الظَّالِمِينَ } [يونس: 106] والظالمين: هم المشركون. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: {الدعاء هو العبادة } [رواه الترمذي]. فالدعاء: عبادة كالصلاة لا يجوز لغير الله ولو كان رسولاً أو ولياً وهو من ( الشرك الأكبر ) الذي يُحبط العمل ويُخلد صاحبه في النار - والعياذ بالله - { إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ } [النساء:48]. |
عبادة الله... هل تُصدق أن ( الصوفيون ) يقولون: ( نحن لا نعبد الله طمعاً في جنته ولا خوفاً من ناره؟ ) والله - عز وجل - يمدح الأنبياء الذين يدعونه طلباً لجنته وخوفاً من عذابه، فيقول سبحانه: { فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ } [الأنبياء:90] أي: راغبين في جنته، خائفين من عذابه. |
الذكر عند أهل التصوف: يُبيح الصوفيون ( الرقص ورفع الصوت بالذكر والزمر والطرب ) والله تعالى يقول: { الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ } [الأنفال:3]. ورفع الصوت في الذكر والدعاء منهي عنه، لقول الله تعالى: { ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } [الأعراف:55] وذكرهم غريب!.. ومُضحك في كثير من الأحيان، فمثلاً يبدءون بذكر الله بلفظ ( الله... الله... الله ) حتى يصلوا إلى التلفظ بكلمة ( آه.. آه.. آه ) ولقد نسوا قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: { أفضل الذكر لا إله إلا الله } [رواه الترمذي]. وكذلك يبتدعون ذكراً يصلون به على الرسول صلى الله عليه وسلم فيه من الشرك والإلحاد ما الله به عليم، مثل قولهم: ( الله صل على محمد حتى تجعل منه الأحدية والقيومية ). ونحن نعلم أن الأحدية والقيومية من صفات الله وأسمائه. |
أقوال ( شيوخ ) الصوفية؟ (1) يعتقد ( ابن عربي ) وهو من كبار المتصوفة أن الله هو المخلوق وأن المخلوق هو الله؟! ويُعبر عن ذلك بقول: ( فيحمدني وأحمده ويعبدني وأعبده). (2) يشترط ( الجُنيد ) للمبتدئ ألا يشغل قلبه بثلاثة أمور هي: التكسب... وطلب الحديث... والتزوج؟ وكذلك لا يريده أن يقرأ أو يكتب... والسبب ( كما يزعم ): أنه أجمع لهمه؟! ولكن السبب الحقيقي. ليسهل الضحك عليك. (3) يقول ( أبو يزيد البسطامي ) عن نفسه: ( سبحاني سبحاني ما أعظم شأني؟! ) والآخر يقول: ( ليس في الجُبة إلا الله ). مُخاطباً نفسه إذا لبس الجُبة؟ |
أولياء الشيطان: ما يظهر على بعض المبتدعين من ( ضرب بالسيف لأنفسهم أو أكل النار ) فهذا العمل ( من الشيطان ) وهو استدراج لهم ليسيروا في ضلالهم. قال تعالى: { وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ } [الزخرف:36] والمعلوم أن ( كُفار الهند ) من السيخ والهندوس يفعلون مثل هذا وأكثر، فهل نَقول عنهم أنهم ( أولياء لهم كرامات! ) أين أهل العقل؟ |
رؤية الله ورسوله: يدعي هؤلاء ( الحمقى ) أنه يُمكن رؤية الله - عز وجل - في الدنيا؟ قال الله على لسان موسى: { قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي } [الأعراف:143]. وجاء في الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم: {إنكم لن ترون الله حتى تموتوا } فكيف يدعي هؤلاء ( الجهلة ) رؤية الله في الدنيا، ولكن.. لقد أسمعت لو ناديت حياً *** ولكن لا حياة لمن تنادي وكذلك يزعمون أنه يُمكن رؤية ( الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم) في اليقظة وليس في المنام!! ولم يُنقل أن أحد الصحابة ( من خير القرون ) قد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم ( يقظة ) بعد موته. فهل هم أفضل من الصحابة؟ كلمة عظيمة: قال الإمام الشافعي رحمه الله: ( لو أن رجلاً تصوف أول النهار لايأتي الظهر حتى يكون أحمق ). |
إدعاءات... 1) يقول ( ابن عربي ) عن كتابه الفتوحات المكية بأنه توقيفي؟!. 2) يدعي ( الحلاج ) بأنه ينزل عليه رسائل كثيرة بخط.. الله عز وجل !! 3) يدعي ( محمد المرغني ) أن من رآه ومن رأى من رآه إلى... خمسة... لم تمسه النار؟!! 4) يقول ( أحمد التيجاني ) إن الله قادر على أن يوجد بعدي وليّ ولكن لا يفعل؟ قالوا: لماذا؟ قال كما أنه قادر على أن يوجد نبي بعد محمد ولكنه لا يفعل!!؟. |
غير معقول: 1) يترحمون على إبليس - عليه لعنة الله؟ 2) فرعون أعلم من موسى ( عليه السلام ) كما يزعمون؟ 3) يُبرءون قوم نوح من الشرك؟ 4) يُلقون السلام على الكلاب والخنازير؟ هل من يقوم بهذه الأعمال في رأسه ذرة من عقل؟ بالطبع... لا. دليل خطورة الصوفية: إن ( السرية والكتمان ) الذي تُصر عليهما هذه الجماعة أكبر دليل على ( خطورة وخطأ مسلكهم )، فلو كانوا على ( الحق ) لما أخفوا اجتماعاتهم وأسمائهم ودروسهم؟ |
وقفة... مع صوفي؟ إن الحقيقة التي تخفى عليك وعلى كثير من ( المُريدين ) أن هؤلاء ( المشايخ المزعومين؟ ) قد ضلوا وأضلوا من بعدهم خلقاً لا يعملهم إلا الله وحده. فبالله عليك كيف تنتمي لجماعة يدعي أشهر رجالها... أنه يوحى إليه ( والوحي خاص بالأنبياء )، وآخر ( يُمجد نفسه ) فيقول: ( سبحاني سبحاني ما أعظم شأني؟ ) وآخر يقول: ( إن الله يكتب له رسائل بخط يده ( خاصة به )؟ ). هل يُعقل أن شخصاً يرمي بنفسه إلى الهلاك... وإلى نار جهنم!! ويتّبع هؤلاء المجانين؟ واعلم أن هؤلاء الدجالين.. يطلبون منك من ( المُريدين ) ألا تقرءوا أو تناقشوا أو تتساءلوا؟ ومن هذا المنطلق استطاعوا أن يسيطروا عليكم ويقودوكم إلى الضياع والضلال... |
الساعة الآن 01:32 PM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "